تحكي أم هارون كيف بدت الصراعات بين مختلفي الديانة والطبقات الاجتماعية، وفي يوم زفاف جبر وعلياء تتشاجر معه مريم لتخليها عنه أمام حبه لمال أبو علياء، وتصدم أم محمد لعلاقة ابنها باليهودية راحيل، ويظهر كره اليهود للمسلمين عندما يعلن عن استيلاء اليهود على بيت المقدس، ويفاجئون بمقتل أحد اليهود.
يتلقى داود وأم هارون العزاء في فقيدهم اليهودي، وتلوم رفقة على راحيل حبها للمسلم محمد، وتطلب أم هارون من والده أن يزوجه بأخرى مسلمة، في حين تحاول مريم الإيقاع بجبر بعد زواجه وتركها.
تبلغ أم هارون عن أحد اليهود الذي يضع خمر للمسلمين في اللبن، وتخبر علياء زوجها جبر أنها تعرف حبه لمريم ويتشاجر مع الأخيرة بعدما حاولت تشكيكه في سلوك علياء، ويستاء داود من جمع أبو محمد لتبرعات ﻹعانة الفلسطينيين.
توبخ أم هارون مريم وتطلب منها الابتعاد عن أبو سعيد ولكن مريم تخبرها بأنها تعلم ما بينها وبينه، ويتقدم محمد لطلب يد راحيل ولكن والدها يرفض بحجة أنها مخطوبة، ويستلم عزرا أموال من أحد الأشخاص لشراء أسلحة.
تحاول راحيل الانتحار لعدم موافقة أهلها على الزواج من محمد، ويستغل عزرا الموقف وينقل الأسلحة إلى المنزل، ويتشاجر معهما داود، ويشك جبر في أن مريم السبب في مرض أبو سعيد، وتهرب راحيل مع محمد.
أثناء هروب محمد وراحيل يتم القبض عليهم على الحدود وإعادتهما إلى أهلهما، وتتشاجر أم راحيل وأم محمد مع أم هارون لاعتقادهما بأنها كان السبب وراء هروبهما، وتطلب زوجة أبو سعيد من زوجة الحاخام داود أن تدلها على دجالة لتكشف لها طالع أبو سعيد، ويتم القبض عليهم.
تضمن أم هارون أم محمد وباقي السيدات من قسم الشرطة بعد القبض عليهم، وتطلب مريم من قس الدير أن يسمح لها بالزواج من أبو سعيد حتى تدعو باقي الأسرة للمسيحية، ويفاجئ أبو محمد وداود بأن القس يوزع على الأطفال كتب الإنجيل.
توبخ أم هارون أبو سعيد على زواجه من مريم، وتكتشف راحيل خطوبة محمد من أخرى، ويرفض أبو يعقوب زواج ابنه من راحيل.
يقام حفل زفاف محمد، وتمرض أم سعيد عندما تكتشف زوج أبو سعيد من مريم، ويطلب إسحاق الزواج من راحيل.
تخبر راحيل أمها بأن شقيقتها وعزرا صهاينة، ويحرق عزرا وزوجته منزل يعقوب حتى يتهم المسلمين فيه، وتكتشف أمها الأمر.
يخبر عزرا مسعودة أنه حرق المنزل حتى يخرجوا من هذه البلد، ويطلب يعقوب يد ابنة داود لابنه، وتخبر هند عليا أنها ليست أمها الحقيقة.
تخبر هند، عليا أنها تولت تربيتها بناء على طلب من أم هارون عندما وجدتها طفلة رضيعة في الشارع، ويرفض أبو محمد الموافقة على زواج زنوبة لعدم اهليتها، وتنقل أم هارون المستشفى بعد فقدها للوعي.
يسرق عزرا أموال داود، وتخبر أم هارون - أبو سعيد بحمل مريم، وتكتشف الأخيرة قيام جابر بوضع بعض الأعشاب في طعامها ليجهضها.
تقرر أم هارون ترك البلدة والرحيل، ويحاول الجميع منعها ولكنها تصر، حتى يكشف أبو سعيد سرها بأن محمد هو ابنها وأنه قام بتربيته عقب الحريق الذي اشتعل في منزلها، وتعثر أم سعيد على مذكرات مريم وتعرف أنها تحب شخص غير زوجها.
يكتشف داود أن عزرا هو الذي سرقه، وعندما يعلم برغبة رحيل بالتبرع بدمها لمحمد يقرر قتلها ويطلقها زوجها، ويصفح محمد عن أم هارون.
يحاول داود حرق ابنته راحيل بالمعبد اليهودي ولكن زنوبة تنقذها، وتتبرع لمحمد بالدم، ويبلغ داود مستشفى الأمراض العصبية عن زنوبة ويتم إيداعها فيها، وتُكشف أم هارون لمحمد أنه يمتلك منزل أبو سعيد وله نصف الأملاك.
يحاول داود إقناع جبر باعتناق اليهودية بعد اكتشافه أن أم هارون والدته، وتشك أم سعيد في وجود علاقة بين حبر ومريم.
تخرج زنوبة من المستشفى، وتهرب راحيل مع محمد، ويطلب جبر من مريم ترك أبو سعيد والزواج منه.
يطرد جبر أبو سعيد وزوجتيه من المنزل ويستولى على جميع الأملاك، وتخبر أم هارون - علياء كونها ابنة قابلة وشقيقة زنوبة، ويوقع داود بأبو محمد ويخبر الأهالي كذبا بتعامله مع الإنجليز.
يسافر عزرا إلى إٍسرائيل، وتفقد مريم جنينها بعد دفع جابر لها بقوة، وتساومها أم هارون على خروج أبو سعيد من السجن مقابل الزواج من جبر، ويُطلق الأخير علياء.
تكتشف ابنة داود تأييد والدها للحركة الصهيونية وتعاونه مع الإنجليز في إعادة اليهود إلى فلسطين لإقامة دولة إسرائيل، ويمرض أبو سعيد ويُنقل إلى المستشفى.
يفرج عن أبو سعيد من السجن، ويصدر قرار بطرد عزرا من دولة الكويت لتعاونه مع إسرائيل، ويقع حادث أليم لراحيل ومحمد.
تلوم أم هارون على داود تعاونه مع الصهاينة والإنجليز، وهكذا تلوم على أبو سعيد ﻹخباره عليا وزنوبة بأن أمهما ماتت محروقة، وتواجه مريم أبو سعيد بزواجه من أم زنوبة، ويتشاجر معه جبر ويعتدي عليه بالضرب لسرقته ميراثه.
يعود محمد وراحيل إلى القرية ويتشاجر معه الجميع ويرفض والده مقابلته، ويلوم أبو سعيد على مريم زواجها من جبر وأنها استغلته حتى تتقرب منه، وتطلب أم سعيد من زوجها أن يسافر إلى بومباي ويتركا كل شيء.
ترفض رفقة العودة لعزرا، ويطلب داود من أبو محمد تهديد ابنه محمد بطلاق زوجته راحيل مقابل طلاقه هو لأمه، ويحاول جبر طلب العفو من عمه أبو سعيد وعودة المياه إلى مجاريها بينهما.
يطلق محمد راحيل، وتكتشف مريم مؤامرة ابو سعيد على جبر والاتفاق مع إحدى الفتيات على وضع سم له في الطعام، ولكن أم هارون تخبرها بأنها غيرت الطعام قبل أن يأكله جبر.
تظهر براءة أبو محمد، ويكتشف الجميع أن داود هو الذي حرض الناس عليه، فيحاول هد منزل داود، وتتشاجر أم سعيد مع زوجها حتى لا تكتشف عليا أنها كانت سببًا في موت أمها، ويفكر أغلب اليهود في ترك الكويت والعودة إلى إسرائيل.
يشك جبر في قيام أبو سعيد بتسميم مياه البر في الحي، وتقرر رفيقة الهرب من منزل والدها، وهكذا أبو محمد يقرر ترك الكويت والسفر إلى السعودية.
تُخبر راحيل - محمد برحيلها مع عائلتها، وتضع رفقة الزجاج المكسر أمام المسجد لتأذي المسلمين، ويعرض أبو سعيد على جبر شراء المنزل.
يسامح جبر عمه أبو سعيد، ولكن يغدر به الأخير مرة أخرى، فتحرق زنوبة المنزل وداخله أبو سعيد وزوجته ويموتان، ويرحل اليهود عن الكويت.