تضمن أم هارون أم محمد وباقي السيدات من قسم الشرطة بعد القبض عليهم، وتطلب مريم من قس الدير أن يسمح لها بالزواج من أبو سعيد حتى تدعو باقي الأسرة للمسيحية، ويفاجئ أبو محمد وداود بأن القس يوزع على الأطفال كتب الإنجيل.