تقرر أم هارون ترك البلدة والرحيل، ويحاول الجميع منعها ولكنها تصر، حتى يكشف أبو سعيد سرها بأن محمد هو ابنها وأنه قام بتربيته عقب الحريق الذي اشتعل في منزلها، وتعثر أم سعيد على مذكرات مريم وتعرف أنها تحب شخص غير زوجها.