والدة جلال تلومه على خطبة نيسان وجلال يصمم على الزواج ووالده يوافق وتعترض أخته عروبة، ويتردد ناظم على منزل أبو فارس وينظر نحو نيسان بنظرات مريبة، وناظم يطلب من جلال عدم اﻻتصال بصديقه فريد لأن له قضايا سياسية وناظم يطلب الزواج من نيسان.
جلال يطلب من نيسان الزواج منه فورا وتسوء صحة جدة نيسان فجأة وتنقل للمستشفى، ويتم اعتقال فريد، وهيفاء تطلب من ناظم زيارتهم وتدعوه لحضور زفاف نيسان وجلال، ويعود قاسم من لبنان ويرحب به جلال وعائلته.
يتزوج ناظم من نيسان ويصطحب نيسان للتعرف على عائلته وتجد معاملة جافة من ابنة عمه نظيرة وتكتشف أنها زوجته، ولؤي يحاول استخراج زيارة لعروبة لتزور جلال، وتختفي أم خليل بعد العثور على زوجها مقتولًا وأبو عفيف يضعهم في دار الأيتام، وجلال يعرف بزواج نيسان من ناظم.
شاهين يهتم بجلال ويجلب له طعام وكتب، وينقل أبو ناصر مأمور السجن للمستشفى العسكري عقوبة له على هروب جلال، وناظم يمنع نيسان من الخروج، ويوافق أن تعيش جدة نيسان معها في القصر، وناظم يراقب كل من يتردد على بيت جلال.
يسافر ناظم لقريته عقب وفاة خالته وبصحبته العائلة تاركًا نيسان في القصر، وقاسم يقابل جلال الذي يطلب مساعدته للهروب للخارج، وتحمل نيسان ويسعد ناظم كثيرًا وتحزن نظيرة وتطلب العودة للقرية ويحتد عليها ناظم ويهينها وتحاول نيسان التخفيف عنها.
ناظم يخبر فارس هروب جلال ويطلب منه التكتم على الخبر ومراقبة عائلته، وقاسم يستخرج جواز سفر لجلال باسم أخر، وتتخلص والدة ناظم من الطفل الذي تربيه نيسان وتنهار نيسان، وأبو ناصر يداهم بيت شاهين بحثًا عن جلال الذي يهرب للجبل.
ناظم يطلب من أبو ناصر اﻻستمرار في مراقبة شاهين، ونيسان تطلب من أم ناظم عدم التعرض لها ولا للطفل روحي بعد عودته لها، وتموت والدة ناظم من الحزن ونيسان تعرف بهروب جلال، ويصل جلال لبنان ويقيم في بيت أبو راغب ويسمي نفسه ممدوح.
نظيرة تتهم نيسان بالتخطيط لإزاحة الجميع من البيت لأن ناظم الجبار يصبح ضعيف عندما تطلب منه شئ، وتظهر أم خليل في المستشفى في حالة مرضية متأخرة، وتفكر عروبة في السفر لبيروت بحثًا عن جلال.
تستمر المفاوضات من أجل إطلاق النار ونجاة تطلب من عروبة كتابة تقارير عما تنقله كل وكالات الأنباء في العالم، ولؤي يطلب من والد جلال الزواج من عروبة حال عودتها من بيروت، وتعود أحلام من الخارج ويفاجئ فارس بأنها لم تمت ولم تكن جاسوسة وما حدث كان تلفيق من ناظم.
نيسان تلد فتاة وتسميها زينة، وتموت ابنة أبو ناصر متأثرة بالسرطان، ويعترض ناظم على خطبة فارس لهيفاء وفارس يخبره أنه كشف خدعته وأن أحلام ما زالت على قيد الحياة، وناظم يصمم على التخلص من الطفل روحي بعد ولادة زينة.
جلال يطلب من قاسم إقناع عروبة بالعودة للشام، وتتم خطبة هيفاء على فارس، وتعود عروبة للشام، وناظم يأمر نيسان مقاطعة عائلتها، وفارس يحاول إثبات أن أحلام لم تمت ويسافر أبو ناصر للبنان بحثًا عن جلال.
مرام تطلب من نيسان أخذ الطفل روحي وتكتشف نيسان أنها كاذبة وأن من أرسلتها سيدة تدعى سوزي، وأبو فارس يخبر والد جلال أن ناظم فصل فارس من العمل ووضعه المادي بات سيئًا، وترفض هيفاء التخلي عنه، ولؤي يمنع نجلاء من التطاول على عروبة.
ناظم يعيد السيارة لفارس وينغمس فارس في شرب الخمر مجددا، وتصل أنباء بقرب اجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان، وهيفاء تطلب من فارس أن يعيش معها في بيت والدها ويتم زواجهما، ولؤي يطلب من والده خطبة عروبة.
فارس يراقب أحلام لكنها تهرب منه ويلحق بها ويهجم عليها وتخبره أن اسمها الحالي سوزي وأن الأمن لم يسألها عمن حاول قتلها، وتعود عروبة لبيروت، والقوات الإسرائيلية تغير على الحدود السورية.
فارس يحكي لهيفاء أن ناظم دمر حياته وحياة الجميع، ويفاجئ ناظم أن لؤي يريد الزواج من عروبة، وفارس يخبر نيسان أن أحلام غيرت أسمها لسوزي وناظم يعتدي على نيسان ولكنها تواجهه بشكوكها نحوه.
فارس يعترف لهيفاء أنه من وضع المنشورات لجلال وتسبب في القبض عليه بأمر من ناظم، وينقل ناظم للبنان في ظل اجتياح إسرائيل للبنان ونيسان تطلب السفر معه ولكنه يرفض، ويغضب لؤي من سفر عروبة لبيروت.
تستمر المواجهات في لبنان وسط مزيد من الشهداء والخراب، واستمرار المقاومة، وتقلق والدة عروبة ووالدها عليها، ويصاب قاسم بجرح في قدمه، ويتعرض المطار والقصر الجمهوري للقصف، وتحاول عروبة معرفة مكان جلال.
يحدث نقص شديد في الماء والطعام ويموت خالد وميشيل في القصف وأبو خالد يصاب وينقل للمستشفى في حالة خطرة ليشاهده جلال، وسيدة بنت أبو راغب تشاهد جلال في بيروت وهو مصاب، ويتم اعتقال عروبة من قبل الصهاينة، ويختفي ناظم بعد قصف موقع تواجده.
تتعرض عروبة للتعذيب بينما تلد هيفاء أول مولود ونيسان تطلب من نظيرة البقاء وعدم العودة وتطلب منها أن يكون الطفل روحي ابنها حتى تورث لهم ثروة ناظم كاملة، وأبو ناصر يخبر نيسان استمرار البحث عن ناظم.
تصل أخبار لعائلة عروبة بوجودها في معتقل للصهاينة وأنها لم تمت، ونيسان تتعاون مع نظيرة في مشروع تصميم أزياء وبيعها، وتمر عدة سنوات وتتوسع تجارة نيسان، وتخاف نظيرة انكشاف أمر نسب الطفل روحي لها.
أبو ناصر يخبر نيسان علمه بعلاقتها بجلال ويعطيها رواية الاجتياح لممدوح عدنان الكاتب المقيم بلندن والذي هو نفسه جلال، ونجوى تدخل دار الأيتام كباحثة اجتماعية وتقابل صعوبات بسبب تعنت مديرة الدار، وأبو ناصر يعد عائلة بالعفو عنه حال عودته، والكوابيس تطارد نيسان.
فارس يتزوج شامية أخت ناظم وهو سكران، وتمر الأحداث لتصل لعام 1994 وتتدهور صحة جلال وتظهر معه سيدة كزوجته، وعروبة تتلقى خطاب من والدها يطمئنها ويشد من أزرها، تتعرض زينة لتحرش من مدرسها في الجامعة، ويُستدعى روحي للتجنيد.
شامية تخبر زينة أن روحي ليس أخيها، وتترك نيسان القصر ومعها الجميع تاركين شامية بمفردها، ويعود خليل ويجد أخواته تزوجن وأخيه بالجيش ووالدته توفت، ويقرر جلال العودة للشام وأبو ناصر يخبر عائلة جلال ونيسان.
يعود جلال من الخارج ومعه زوجته سيدة، وخليل يذهب لنيسان ويخبره أنه والد روحي وأن له أخ توأم وأمهما هي الراقصة سماح التي قابلها قبل سنوات وقد أنقذها بعد قتلها لزوجها ثم تزوجها، وأنه قابل ناظم في لبنان خلال خدمته بالجيش وفقد ناظم بعد قصف للعدو.
ينقل جلال للمستشفى بعد تدهور صحته والطبيب يخبر زوجته أن جلال حالته ميئوس منها، ويتذكر جلال كل ما مر به من مآسي منذ دخوله السجن ظلمًا حتى استفحال المرض لجسده ويقرر رفض العلاج الكيماوي.
نظيرة تقرر اﻻستيلاء على القصر والممتلكات باﻻتفاق مع روحي، ود/ رحال تباشر حالة جلال وتكتشف رحال أنها مصابة بحالة نفسية وتتوهم أن شخص يريد قتلها، وشاكر يعيد لها رسالة قديمة كانت مرسلة من جلال لنيسان وتخبر رحال جلال بالرسالة.
رحال تحاول إقناع جلال أخذ العلاج الكيماوي، ونظيرة تختلق المشاكل مع نيسان والعائلة، وفارس يعثر صدفة على أحلام ويأخذها بالقوة للقصر وتعترف أن ناظم من دبر التهمة لفارس كي يفرق نيسان وجلال، وأن ناظم مخطوف من الموساد منذ الحرب.
تتحسن حالة جلال بعد أخذه العلاج الكيماوي، وتحاول هيفاء اﻻنتقام من فارس، ونيسان تقابل جلال بالصدفة في منزل فارس الذي يعترف لجلال أنه سبب التفريق بينه وبين نيسان، وتخرج عروبة من المعتقل، وتقوم انتفاضة الأقصى ثم هجمات 11 سبتمبر واحتلال العراق.