يعامل عاصم زوجته نايا بطريقة مسيئة، وقاسية ويراقبها في كل الوقت، ويعتدي عليها بالضرب، وتسقط نايا مغشيا عليها.
تستيقظ نايا في المشفى متالمة وتعلم من الدكتورة أنها لن تستطيع الإنجاب، وتدعي كذبا أنها وقعت من الدرج، وعندما تعلم صديقاتها يعتقدن أن زوجها السبب ويحاولن تهريبها ويمسح عاصم أشرطة الكاميرات التى صورته وهو يضرب نايا.
بعد أن تتعافى (نايا) من الإصابة التي تسبب فيها زوجها معتديا عليها بالضرب، تقرر طلب الطلاق، فيحاول (عاصم) الاعتذار لها رافضا الطلاق ويهددها بالقتل. في حين تقرر إحدى أقاربها دفع دعوى قضائية ضد عاصم لما تسبب فيه لزوجته.
يحاول (عاصم) التكفير عن فعلته مع زوجته (نايا) وذلك من خلال تمريضها والإشراف على علاجها بنفسه، ويطلب من صديقه (جبران) أن يقوما برحلة بحرية برفقة زوجته نايا حتى يتمكن من مساعدتها على نسيان ما فعله معها، وفي أثناء الرحلة يتشاجر عاصم مع نايا ويقرر العودة مرة أخرى إلى المنزل، فتستاء نايا من أفعاله.
تطلب (نايا) من زوجها الطلاق إلا أنه يرفض، ووسط مشاجرة عنيفة بينهما، تقفز من القارب ويظن الجميع انتحارها، وإذا بها تصل إلى مطار القاهرة للبدء من جديد بعيدا عن زوجها (عاصم) وتقرر العمل بمكتب المهندس (كريم) الذي يرحب بالعمل معها.
تبدأ (نايا) عملها بشركة التصميمات التي يمتلكها (كريم) بعد أن نحجت في الهروب من جحيم زوجها (عاصم) الذي يظل يبحث عنها، وتتذكر ما عانته معه طوال حياتهما، وفي المساء، تتعرف إلى بقية العاملين بالشركة، وتنشب بينها وبين (نهى) مشادة خفيفة لاختلاف الآراء ومع انصراف نهى تعترف لكريم بحبها إلا أنه يؤكد أنه لا يبادلها الشعور نفسه وأنها مجرد صديقة له.
بعد أن يقرر كريم الموافقة على مشروع نايا الجديد تستاء من رد فعل نهى وتقرر سحب مشروعها في حين يظل عاصم على أمله ببقاء نايا على قيد الحياة ويرفضة فكرة انتحارها كليا وتواسيه شقيقته منال.
تقرر (نايا) السفر إلى والدتها بالإسكندرية بعد تركها للشركة، وهناك تتذكر ما فعلته من أجل والدتها حتى تبعدها عن عاصم، ومع عودة (كريم) إلى الشركة يفاجأ بقرار نايا، ويطلب من إحدى العاملات البحث عنها، ويتشاجر (سليم) مع (نهى) لكونها السبب الرئيسي وراء ترك نايا العمل بالشركة.
تعود (نايا) للعمل بالشركة وتخبر (كريم) برغبتها في تحقيق مشروعها، في الوقت ذاته، تؤكد على حسن علاقتها بزميلاتها بالعمل. وعلى الجانب الآخر، وبعد أن توجهت (منال) شقيقة (عاصم) إلى (جبران) لتتفقد المركب الذي انتحرت منه نايا يستاء عاصم من فعلتها تلك ويلوم عليها. في حين تخبر طبيبة نايا صديقتها (ليلى) بأن هناك أمورًا خطيرة قد اكتشفتها وسوف تخبرها بها.
يطلب (كريم) من (نايا) مرافقته في حفل العشاء المقام بشرم الشيخ، ولكنها ترفض حفاظا على مشاعر (نهى) التي تخبرها بمرور كريم بفترة عصبية شديدة نتيجة تجربة حب فاشلة في الماضي. وعلى الجانب الآخر، تتصل (منال) بطبيب شقيقها (عاصم) وتخبره بالحالة الصحية السيئة التي وصل إليها عاصم.
تقص (إنجي) على (نايا) تجربة (كريم) السابقة مع زوجته التي تركته مصطحبة ابنتهما الوحيدة من دون أن يدري إلى أية وجهة ذهبت؛ مما أثر ذلك على حياته الشخصية، في حين يعترف كريم بحبه الشديد لنايا. وعلى الجانب الآخر، يروي (عاصم) لشقيقته (منال) كيف تعرف إلى زوجته نايا ومدى حبه لها.
يطلب (جبران) من (شهرزاد) أن تتقرب من (عاصم) في محاولة منه لإخراجه من الحالة السيئة التي تسيطر عليه. في حين يتشاجر (كريم) و(نايا) ويقرر كريم الرجوع إلى شرم الشيخ وتسوء حالة نايا بعد أن تظل الكوابيس تطاردها في أحلامها وترى عاصم في كل حلم.
تنجح (نهى) في الإيقاع بين (كريم) و(نايا)؛ حيث تخبر كريم مدعية بوجود علاقة بين نايا و(سليم)، وبالفعل يتشاجر كل من كريم وسليم محاولا الوصول إلى حقيقة الأمر. في حين ترفض (شهرزاد) الاستمرار في خداع عاصم وتخبر (جبران) بذلك؛ خاصة بعد وقوعها في حبه وغرامه.
تنشب مشادة بين (كريم) و(نهى) بعد أن تؤكد له حقيقة حبها له ويرفض كريم مبادلتها تلك المشاعر. في حين تطلب (نايا) القيام بإجازة حتى تزور والدتها بمدينة الإسكندرية. وعلى الجانب الآخر، تزور (ليلى) طبيبة نايا وتكتشف أنها خضعت لعملية استئصال الرحم حتى لا تنجب من زوجها (عاصم).
تخبر (إنجي) (كريم) بسفر (نايا) إلى والدتها بالإسكندرية للاطمئنان عليها، فيلحق بها كريم ويطلب يدها من والدتها، فتطلب منه نايا التأني في إخبار الجميع خوفا على مشاعر (نهى) وفي أثناء عودة كريم إلى القاهرة يصاب في حادث أليم وتخبر إنجي نايا بما وقع له.
تتوجه (نايا) لزيارة (كريم) بالقاهرة بعد تعرضه لحادث أليم، في حين يخبر كريم كلًا من (سليم) و(نهى) و(إنجي) برغبته في الزواج من نايا، فتقرر نهى الانتقام منه بعد أن اشتعلت في قلبها نيران الغيرة. وتتمكن من اكتشاف زواج نايا سابقا، وتخبر بذلك كريم. وعلى الجانب الآخر، يتملك الخوف من (منال) خوفا من اكتشاف شقيقها (عاصم) اتفاقها مع (جبران) بالزج بـ (شهرزاد) في طريق عاصم، حتى ينسى أمر زوجته نايا، وإذا بعاصم يواجه شهرزاد بعملها كراقصة وبالصور التي بعثتها له (ليلى) ويفاجئها برغبته في مرافقتها.
يحاول (كريم) التوصل إلى حقيقة زواج (نايا) بعد أن أخبرته (نهى) بذلك، في حين تودع نايا والدتها وتقرر الهروب من مواهجة كريم الذي يطلب من (إنجي) منع نايا من السفر، إلا أنها تفشل في الوصول إليها بعد أن غيرت نايا رقم هاتفها، وعلى الجانب الآخر، يلوم (سليم) على نهى فعلتها وأنها السبب في فشل العلاقة بين كريم ونايا. وفي لبنان يطلب (جبران) الزواج من (منال) ويبدي شقيقها (عاصم) الموافقة، وإذا به ترد مكالمة هاتفية من قبل رجال الشرطة يكتشف فيها امتلاك زوجته نايا سيارة مسروقة ويتضح له الأمر أنها سيارة سرحان، وأنها قد تم كتابتها باسم نايا، التي يخبرها (فادي) باكتشاف زوجها لأمر السيارة.
يعترف فادي لكلٍ من عاصم وجبران بصلة القرابة التي تجمعه بنايا ويخبر عاصم بأنه قد أخفى ذلك عليه خوفًا من غضبه ، وإذا بعاصم يكتشف وجود بعض الأدوات الهندسية التي كانت تخص نايا كما يجد بعض قطعٍ من الألماس الخاص بخاتم نايا ، فيطلب من شهرزاد أن تساعده في الوصول إلى لغز وجود تلك القطع دون وجودالخاتم نفسه. وعلى الجانب الآخر تخبر نايا - كريم بحقيقة زواجها من عاصم وعن مأساتها وكيف لجأت للانتحار حتى تهرب من ذلك الجحيم فيقرر كريم مساعدتها.
يتوجه عاصم إلى دار المسنين لحضور حفل تكريم والدة زوجته نايا وهناك يُفاجأ برحيلها ، ويكشتف بأنها قد تعلمت السباحة بأحد الأندية الرياضية ومع جمع الخيوط ببعضها يكتشف عدم انتحارها ، ويطلق النار على فادي حتى يُجبره على الاعتراف بمكان نايا ؛ التي يطلب منها كريم إخبار زوجها بعدم انتحارها وطلب الطلاق منه إلا أن نايا ترفض ذلك خوفًا منه.
يحاول عاصم الضغط على كلٍ من فارس وليلى لمعرفة حقيقة انتحار نايا ، وتوجه ليلى له أصابع الاتهام بقتلها، ومازالت التحقيقات مستمرة حول اختفاء نايا حيث تحوم الشكوك حول قتل نايا وليس انتحارها، وإذا بحادثٍ أليمٍ يقع لعاصم وشهرزاد، في حين يتمكن فارس من الهرب ويكتشف وجود نايا بالإسكندرية. وعلى الجانب الآخر تظل نهى على نفس المنوال في تقربها لكريم ؛ الذي يطلب منها التقرب لنايا لإقامة مشروع معين فتستاء نهى من طلبه وتحزن.
يحاول كريم إبعاد نهى عن نايا فينقلها للعمل في مشروعٍ بعيدٍ ولكنها ترفض. في حين يخبر نايا بمعرفة زوجها عاصم بتواجدها بالقاهرة ويطلب منها تغيير محل إقامتها ، وإذا به يكتشف موت عاصم في الحادث الأليم الذي وقع له، فتطلب منه نايا أن تعود إلى القاهرة وتستاء لموت عاصم كما تحزن منال لوفاته.
تشكر نايا - كريم على مساعدتها في الانتقال إلى القاهرة والاستقرار هناك خاصة بعد اكتشافها مقتل زوجها عاصم الذي تعاني شقيقته منال لفراقه ويحاول فادي إقناع جبران بان يظل بجانب منال بعد ان اخبره بأنه هو الذي فكر في فكرة انتحار نايا . في حين تبدا علاقة انجي وهشام بالتواصل والتودد وتتبادلهما لنفس المشاعر ويتفقان على الزواج.
تتفق انجي مع هشام على طلب يدها من كريم الذي يسعد لذلك كثيرا في حين تتشاجر منال مع فادي وتتهمه بحب نايا خاصة بعد اكتشاف انها على ما زالت على قيد الحياة وفي حفل افتتاح المشروع الجديد يعلن كريم خطبته لنايا فتستاء نهى وتترك الحفل وإذا بعاصم يظهر مراقبا لنايا وكريم.
يبدأ عاصم في الظهور مرةً أخرى في حياة نايا ، لكن بطريقةٍ تثير الشك ،ويحاول كريم طمأنتها بأنه ليس له وجودٌ ، في حين يستغل عاصم انهيار نهى ويبدأ في التقرب لها مدعيًا أنه مهندس ديكور ، يطلب منها مساعدته في إنهاء مشروعه ويحاول كلٌ من جبران وفادي إخبار نايا بسفر عاصم إلى مصر دون جدوى ، وتقرر منال السفر إلى ابنتها بباريس.
تُثار مخاوف نايا بعد أن وجدت كل شيءٍ في منزلها مرتبًا كما كان يفعل زوجها عاصم معها ، وتعود بذاكرتها للوراء حيث تتذكر كل أيامها معه ، ويحاول كريم مساندتها وبث الأمان والطمأننية في قلبها دون جدوى ، إلا أن استخدام نهى لنفس العطر الذي كان يُجبر عاصم - نايا على استخدامه أعاد الشك والخوف إلى قلبها مرةً أخرى ؛خاصةً بعد أن وجدته في منزلها ، في حين تخبر نهى - طارق بأنها قررت ترك العمل بالشركة والعمل مع عاصم في مشروعه الجديد ، وتطلب منه مساعدتها والعمل برفقتها.
تُفاجأ نايا بارتداء نهى لنفس الفستان الأسود الذي أهداها إياه عاصم في لبنان ونفس العطر الذي كانت تضعه له ، وفي المنزل تحدث المفاجأة الأكبر تجد نفس الفستان في غرفتها ، وعاصم بمرآة المنزل فتسقط مغشيًا عليها ، وعندما تفيق تجد نفسها مرتديةً الفستان ، وبجوارها كريم الذي يخبرها بأنها قد أرسلت له رسالة تطلب منه الحضور لمنزلها ، وبمكالمةٍ هاتفيةٍ من جبران تتأكد نايا من عدم وفاة عاصم ، وإذا بمنال تسكن بالقرب من كريم لتراقبه ، واستكمالًا للمفآجات يطلب عاصم من نهى دعوة هشام وإنجي إلى منزلها.
يظهر عاصم أخيرًا لنايا ويخبرها بعدم موته ، في الوقت الذي يحاول فيه كريم إقناع نايا بأنها يجب أن تلجأ لطبيبٍ نفسي حتى يساعدها ، وترفض نايا ذلك وتقرر الانتقال هي ووالدتها وخالتها إلى القاهرة ، يحاول كريم إقناعها بالزواج سريعًا ، في حين تقرر منال التخلص من نايا ظنًا منها بأنها السبب في مقتل شقيقها عاصم الذي يحاول جمع معلومات عن عمل كريم من طارق ، أما نهى فتحاول التقرب من هشام انتقامًا من إنجي صديقة نايا.
بعد أن نجح عاصم في الدخول إلى منزل نايا ، تحاول إخباره بقدوم كريم إلى المنزل وإنقاذها خاصةً بعد أن أرسلت له رسالةً غريبةً ، وبالفعل يتوجه كريم إلى منزلها إلا أنه لا يجدها هناك ، في الوقت ذاته تستطيع منال تهريب عاصم وتساعده في خطف نايا ، على الجانب الآخر ترفض نهى علاقة سليم بشقيقتها وفكرة الزواج منها.
بعد أن نجح عاصم في خطف نايا إلى بيروت ، يتفق مع أخته منال على الانتقال من منزلٍ إلى منزلٍ حتى يستطيع الهروب من كريم الذي سافر إليه محاولًا معرفة سبب دخوله مجال المنافسة ، وكذلك ما يخفيه من نيةٍ لنايا التي عادت إلى القهر والظلم مرةً أخرى مع عاصم. في حين مازالت نهى تحاول بث الشك والضغينة في قلب هشام تجاه إنجي ، إلا أنه يوعد الأخيرة بعدم التخلي عنها ويتفق كلٌ من سليم ومي على الزواج.
يظل عاصم في تعذيب نايا على أمل أن تعود له ،ثم يقرر تركها ترحل ،ويهددها بالانتقام من كريم فلا تجد نايا من سبيلٍ إلا تهديده بانتحارها إذا مسه بشيءٍ،وإذا بكريم يطلق الرصاص على عاصم في محاولةٍ منه لإنقاذ نايا ،إلا أنه يكتشف مؤخرًا من خلال منال أن عاصم مازال على قيد الحياة. وعلى الجانب الآخر تُصدم نهى عندما تكتشف علاقة مراد بنايا.