يتواجه جيشي الرجال والنساء في عام 2041، ثم تعود الاحداث لسبب وقوع ذلك عام 2017 حينما وقع شجار بين زوجين وهما (كنزي) و(وجدي) سرعان ما تحولت إلى حرب إلكترونية لقت صداها في جميع أرجاء العالم، فتصارع الرجال والنساء، وانتهى العالم للحال الذي آل إليه اﻵن، وبينما يتواجه الجيشان، يكتشف جيش الرجال وجود رجل في جيش النساء.
تبدأ الحرب بين جيش الرجال وجيش النساء، وكل فريق يستخدم ما يملكه من أدوات مثل الكرة والبصاق من جانب الرجال، والشباشب وأواني الطعام من جانب النساء، وعندما تأتي لحظة الهجوم باستخدام الأسلحة البيضاء والضرب بالأيدي، يأتي (الحاج) و(الحاجة) ويوقفوا الحرب، ويطلب منهم أن يتفقوا على هدنة لمدة شهر يقوم خلالها بحكاية أسباب انفصال الرجل والمرأة في قصص الحب.
يبدو أن قائدي جيش النساء والرجال (كارما) و(سلطان) غير مقتنعين بالهدنة التي اقترحها (الحاج)، فيدبر (سلطان) خدعة في جيشه كي يكتشف الخونة، ويطلب منهم السير على الجمر كي يسامحهم، ثم تخرج (الحاجة) مع (المحبوب) ويحكي لها عن سبب وجوده في جيش النساء، ثم تطلب منه أن يقنع النساء بالموافقة على الهدنة.
يستيقظ (سلطان) ويجعل (يزيد) ينتهي من مسرحية صراصير البلاعات، ثم يجلس ليشاهدها، أما (محبوب) فيحضر مفاجأة لـ(كارما) وهى تورتة للاحتفال بعيد ميلادها، ويأتي (الحاج) ويخبرهم بأن حادث قد وقع للـ(حاجة) وأنها تريد رؤية (كارما)، وفي هذه الأثناء أيضًا تحكي (الحاجة) عن حادث وقع للـ(حاج) وأن أمنيته أن يرى (سلطان)، وعندما يذهب (سلطان) و(نوح) لمنزل (الحاج) تأتي (كارما) و(محبوب)، ويكتشفوا أنهما أرادا جمعهما
ينتشر فيديو على الإنترنت يجعل فرقة (كله) على سلم الشهرة، يعود (كله) لمنزله فتأتي (بيسة) أخت (سيحة) وتدخل المنزل، وبعدها بقليل يأتي (سيحة) و(أجنبي) و(بومة) ليحتفلوا مرة أخرى بعيد ميلاد (كله)، وهنا يرى (سيحة) أخته في منزل (كله)، وحينها أراد أن يقتل (كله) إلا أن (أجنبي) هدئه، ويعلن (سيحة) خطبة (كله) على (بيسة).
بعد أن يترك (كله) خطيبته (بيسة) يذهب لـ(عزيزة) ويطلب يدها من أمها، ويتزوجها، وقبل أن يدخل عليها، يأتي (سيحة) و(أجنبي) اعتقادًا منهم أن (كله) تزوج من (بيسة) قبل الموعد المتفق عليه، فيخبرهم أنه تزوج (عزيزة)، فيخبراه أنها فتاة لا تصلح للزواج، وعندما يكتشف الحقيقة، تعود الاحداث لجلسة (الحاج) و(الحاجة) و(محبوب) و(كارما) و(سلطان) و(نوح)، وهنا توافق (كارما) على الهدنة، وبعدها يوافق (سلطان) أيضًا.
يأخذ (نوح) نظارة تظهر الإنسان بملابسه الداخلية، أما (محبوب) فتجتمع البنات لكي يتزوج واحدة منهن لكنه يرفض، وينفذ مخزون الكافور في معسكر الرجال، فيقترح (سلطان) الذهاب لمعسكر البنات وأخذ الكافور منهن عنوة، لكن (نوح) يحذره من ذلك، ويذهب لمقابلة (نيفيهان) سرًا تحت الأرض، ويعرف منها وقت اليوجا، والذي يمكن لهم فيه أن يدخلوا معسكر البنات ويأخذوا الكافور الذي يحتاجوا إليه، فيتنكر (يزيد) في شكل أخته (تزيد).
يحاول (يزيد) التسلل إلى معسكر البنات لأخذ الكافور، يخرج (سلطان) و(نوح) من معسكر البنات، وأخذوا بطريق الخطأ (تزيد) حيث كانوا يعتقدوا أنها (يزيد)، فيخبرهم (الحاج) بأن يذهبوا ويخبروا البنات بأن (تزيد) طلبت اللجوء إليهم، وعندما يأتي (سلطان) و(نوح) لتنفيذ فكرة (الحاج) بتسليم (تزيد)، يأتي أيضًا (محبوب) ومعه (يزيد).
يتصل المخرج بصديقته ويخبرها أن تقابله في مكتبه، فتتصل تستأذن من والدها الجراح، الذي بدوره يتصل بعشيقته لتأتي إلى المنزل، فتتصل هي الأخرى، بزوجها الضابط لتخبره أنها ستذهب لصديقتها، فيتصل زوجها بعشيقته، التي هي في الأساس زوجة المخرج، ثم تتصل بابنها وتخبره بألا يذهب للمنزل، فيتصل الابن بأبوه المخرج ويخبره بأنه سيذهب للمكتب، فيتصل المخرج بصديقته ويلغي لقاءه.
يترك (نوح) القصة التي يحكيها (الحاج) ويذهب إلى (نيفيهان)، ويجلسوا ليشربوا الشاي، وتطلب منه أن يتزوجها، لكن عندما لم يجدوا حل للمكان الذي سيتزوجوا ويجلسوا به، غادرت (نيفيهان)، وعندما يعود (نوح) يكون (سلطان) في غرفته، حيث يكتشف أن (نوح) يشرب شاي، وأصبح مدمن له، فأراد أن يقتله، لكنه تراجع ذلك، بعد ذلك يجلس (محبوب) مع (نيفيهان) حيث أنه يعرف ما بينها وبين (نوح) وينصحها بأن تتبع قلبها لكي تشعر بالسعادة.
يذهب (سلطان) و(نوح) لشجرة والدهم (سيد الرجال)، ثم يذهب لكي يصطاد تخليدًا لذكرى والده، وهناك كانت (كارما) تجلس لعمل تان لبشرتها، فحدثت بينهما مشاجرة، ويجهز (محبوب) (نيفيهان) للزواج من (نوح)، ثم يذهب للنفق معها وهناك يبدل ملابسها وشكلها إلى رجل، حتى تستطيع الذهاب معه للمعسكر، أما (محبوب) فذهب ببوكيه ورد به خاتم وورقة إهداء، ووضعها أمام منزل (الحاجة) ثم غادر.
(سلطان) يأتي فجأة على غرفة والده التي يتواجد بها (نوح) ومعه (نيفيهان) فيقدمها ل(سلطان) على أنها شخص روسي جاء ليعلمه اللغة الروسية، بعد ذلك تجلس (كارما) مع (الدادة) وتتسائل عن اختفاء (نيفيهان) و(محبوب)، بعدها يأتي (محبوب) فتسأله (كارما) عن مكان (نيفيهان) فأخبرها أنه رآها تبحث عن مكياج، بعد ذلك تأتي رسالة من (الحاج) لكي تأتي (كارما) و(محبوب) و(سلطان) و(نوح).
(ندى) زوجة مصرية لا يعجبها شيء في زوجها، فهي لا تحب الغيرة ولا تحب عدم الغيرة ولا تفضل الوسطية والحنية، ودائمًا تريد أن يكون زوجها على مزاجها، كما تريده أن يكون من الذين يحبون الخروج والفسح، في نفس الوقت الذي تحب فيه أن يكون رجل ويخاف عليها ولديه نخوة، لكنها أيضًا تريده منفتح، فهي لا يعجبها العجب، حتى أنها أوصلت زوجها لمرحلة الجنون، كما أوصلته لمحاولة قتلها.
بطريق الخطأ يضغط (نوح) على زر جعل المدفع يطلق قذيفة، في هذه الأثناء تقع القذيفة على معسكر البنات ويتسبب في حريق فتأتي (الحاجة) للاطمئنان عليهم، ولتخبرهم أن الرجال ليسوا من فعل ذلك، لكن في هذه الأثناء يعود (سلطان) ليعرف ما حدث ثم يضغط على نفس الزر فيقذف قذيفة أخرى، فيكتشفوا أن المدفع كان يعمل ثم يتسائلوا عن المكان الذي سقطت فيه القذيفتين، وفي هذه اللحظة يخبره أحد الرجال بأن معسكر البنات به حريق.
يذهب (سلطان) و(نوح) و(يزيد) إلى معسكر النساء، لكي يعتذروا على ما فعلوه بالمدفع، فتأخذ (كارما) بنصيحة (محبوب) وتطلب من الدادة طبخ محشي مسموم لكي يضعوه في معسكر الرجال، ثم يأكل الرجال الذي كانوا عند الباب من المحشي فتحدث لهم حالة تسمم، يفهم (نوح) أن هذه ضربة من النساء عن طريق المحشي المسموم، وهنا يتوعد (سلطان) بالرد على النساء مقابل ذلك.
يأمر (سلطان) عالمه (ابن خلدون) بعمل ملوخية عليه سم، ثم يبعث (يزيد) بها، لكنه يرى أخته (تزيد) تقترب من الملوخية فيخبرها بأن الملوخية مسمومة، فيفكر (نوح) أن يرسل للنساء روج به مادة حارقة، مما يتسبب في جعل شفاههم منتفخة ومحروقة، فتصنع (الدادة) عمل وترسل (محبوب) ليضعه أمام معسكر الرجال، وبعد انتهاء العمل، يجتمع (سلطان) و(نوح) و(كارما) و(محبوب) عند (الحاج) و(الحاجة) ويتفقوا على استكمال الهدنة.
(كارما) و(سلطان) يتحدثان بلطف ويعرف منها سبب كرهها للرجالة، بعد ذلك تعود (كارما) لمعسكرها فيأتي لها (محبوب) ويقول لها أنه يعرف أنها تأخرت بسبب (سلطان)، فتخبره أنها قابلته مرتين فقط، يذهب لـ(نوح) وهناك يجد (نيفيهان) ويكتشف أنه كان مخدوع، وبعد أن يتحدثوا ليجبروا (سلطان) على السماح بالإبقاء عليها في المعسكر، يخبره (نوح) أنه يجب أن تظل بالمعسكر لأنه يريد أن ينجب منها رجال لجيش الرجال.
يتضح أن (سلطان) يراقب (محبوب) ويريد خطفه، فيجرب المادة المخدرة التي اخترعها (ابن خلدون) فيطلق هو و(نوح) أكثر من سهم مخدر في (محبوب)، وبعدها ينقل لمعسكر الرجال، يفيق (محبوب) ويبكي ويصرخ بصوت عالي، فتسمعه (نيفيهان) التي تطلب من (نوح) أن يطمئنها على (محبوب)، بعد ذلك يقوم (سلطان) بتهديد (محبوب) إذا لم يتحدث ويقول كل شيء، ثم تحاول (نيفيهان) بعد نوم الجميع أن تهربه.
تخرج (كارما) وجيش النساء للبحث عن (محبوب)، تعتقد (كارما) أن الرجال قد خطفوه، فتذهب هي وجيشها ومعهم (الحاج) و(الحاجة) لمعسكر الرجال، لكن رجل الحراسة يأتي ويخبر (سلطان) بذلك فيخفي (محبوب)، ثم تبدأ النساء في البحث عن (محبوب) في المعسكر، لكن (نوح) يجعل الرجال يغيروا مكان (محبوب) من مكان لآخر، فيذهب النساء لمكان آخر للبحث عن (محبوب) إلى أن يذهبوا ويجدوا (نيفيهان).
تدعي (نيفيهان) أنها في معسكر الرجال للبحث عن (محبوب)، ويقول (سلطان) أنه سيجعل الرجال يبحثوا عنه في الصحراء، ويدعي أنه غرق في الرمال، فتصرخ النساء وتحزن، ويتفق (محبوب) مع (سلطان) أن يجعل (كارما) تحبه مقابل أن يتركه على قيد الحياة، ثم ينصحه بالذهاب ل(كارما) لتقديم واجب العزاء، فيوافق (سلطان) ولكن بشرط أن يبقى في معسكر الرجال.
يجلس (سلطان) في معسكر النساء من الصباح وحتى المساء، وعند مغادرته يفرح لأن (كارما) شكرته ونادته باسمه، بعدها يعود لمعسكره فيجد (محبوب) مريض بسبب الطعام الذي تناوله، فيقرر أن يقوم عمل حقنة شرجية له، بعد ذلك يتحدث (سلطان) مع (محبوب) عن كيفية إيقاع (كارما) في حبه، فينصحه بعدد من الأشياء.
يعود (نوح) لغرفته فيجد (محبوب) على السرير بجانب (نيفيهان) التي كانت تتحدث معه لأنه صديقها، فيجن جنون (نوح)، ثم يعطي (نيفيهان) زجاجة العطر التي كان أخذها من (ابن خلدون)، فتضع منها ثم تنام فجأة، أما (سلطان) فيذهب للتبة حينما يعلم بتواجد (كارما) هناك، ثم يتحدث مع (كارما) ويتفقا أن يتقابلا صدفة لكي تعالج يده.
تأتي إحدى الفتيات لتخبر (منة) أنهم مسكوا (الحاج) في غرفة مليندا، فتغضب (الحاجة)، إلا أن (كارما) تأتي لتخبرهم أن (ميلندا) بنت (الحاج) حيث كان قد تزوج فتاة أجنبية، وعلم بعد الحرب أنها أنجبت (مليندا) لكنه لم يخبر (الحاجة) بذلك، ويعاتبه كل من (محبوب) و(نيفيهان) إلا أن (الحاج) أخبرهم أنه لم يخبر (الحاجة) بخصوص ابنته (مليندا) لأنه خاف أن يجرح مشاعرها لأنها لا تنجب.
يسرد الحاج حكاية الزوج (عبدالباريء) والزوجة (وفاء) التي رفعت قضية طلاق على زوجها بسبب والدتها، حيث تجبر أم الزوجة بنتها على أن تقول أنها وصلت لمرحلة فقد البصر بسبب زوجها، وعندما أقبل القاضي على النطق بالحكم يشاهد (عبدالبارئ) و(وفاء) صور ابنها الصغير في الموبايل فجاءت عليهم لحظة حنين وحب، فقال كلًا منهما بقول كلمات جميلة عن الآخر فحكم القاضي لهما بالخروج من المحكمة معًا.
يذهب (نوح) لكي ينام مع زوجته (نيفيهان) التي يعتذر لها فتعتذر له، يخدع (محبوب) الرجال حتى يهرب من المعسكر، إلا أن (سلطان) يمسك به، فيعترف له (محبوب) أنه كان يريد الهرب كي يعترف ل(الحاجة) بأنه يحبها، فيعلمه (سلطان) بتعليمه عدد من الأشياء الذكورية، أما (الدادة) فتخبر (كارما) أن الهدنة انتهت، وأنهم يمكنهم أن ينتهزوا الفرصة ويأخذوا مفتاح مخزن الأسلحة من (الحاجة) ويقضون على الرجال، لكن (كارما) رفضت ذلك.
(الحاجة) جلست تشاهد التلفزيون وتتذكر (الحاج)، ثم يأتي إليها (محبوب) فجأة، فيغمى عليها ﻷنها كانت تعتقد أنه مات، أما (كارما) فتذهب ل(سلطان) لكي تخبره أن الهدنة انتهت، ثم اتفقت معه على تأجيل الحرب لمدة يوم واحد، ثم تقابلا في اليوم التالي على البحيرة، ويجلسان معًا بطريقة رومانسية، ويكتشفا البئر الذي كانت تنزل فيه (نيفيهان) فينزلان فيه حتى وصلا إلى غرفة (نوح)، فتكتشف (كارما) وجود (نيفيهان).
يطلب (محبوب) الزواج من (الحاجة)، أما (كارما) فتقابل (سلطان) وتتحدث عن أنه رجل مختلف وطيب، بعدها تذهب (كارما) للبحيرة ومعها (الحاجة) كما اتفقت مع (سلطان) الذي جاء وأخبرهم أن (الحاج) يغرق في البحيرة وأنه فعل ذلك بسبب عدم مسامحة (الحاجة) له، وطلب منها أن تسامحه، فسامحته ثم عادوا معًا إلى منزلهم، ويحزن (محبوب)، ويفكر (سلطان) في تجربة مشاعر الحب.
يتلقى (سلطان) دعوة لحضور حفلة عيد زواج (الحاج) و(الحاجة)، بعد ذلك يتقابل الجميع في منزل (الحاجة) و(الحاج) الذي يطلب من الجميع أن يفرح ويرقص، ويرقص كل رجل مع البنت التي يحبها، وبعد فترة يدخل (نوح) مع (هند) إلى إحدى الغرف، فتلاحظ (نيفيهان) ذلك فتأخذ (خورشيد) وتدخل لنفس الغرفة، ويتواجها ويخرج (نوح) ويتصالح مع (نيفيهان) فيما يمشي (يزيد) مع (منة) على المقطم، ويخرج (سلطان) مع (كارما).
يعلن (سلطان) أن الحرب انتهت، أيضًا تجتمع (كارما) بمعسكر البنات لتخبرهم بأن اليوم ستنتهي الحرب، في هذه الأثناء كانت (نيفيهان) تتحدث مع (كارما) وأخبرتها بكل ما حدث لها، وبعدها يتقابل (كارما) و(سلطان)، وطلب منها الزواج بعد أن ركع على الأرض بطريقة رومانسية، لكنها رفضت طلبه ورفعت صوتها للرجال بأنها جعلت قائدهم يركع لها، وقالت للنساء أن الحرب انتهت، ويختفي (سلطان) مع اﻷغنام، ويتدرب الجميع على الحرب غدًا.
يخرج كل معسكر لمكان أرض المعركة، وينضم (محبوب) لمعسكر الرجال، ويأتي (الحاج) و(الحاجة) ليعترفوا للجميع بسر وهو أنهم (وجدي) و(كنزي) سبب اشتعال الحرب بين الرجال والنساء، وأنهم تصالحوا بعد خصامهم بأسبوعين لكن لم يسعهم الوقت لإخبار الجميع بذلك، وأثناء الطريق يتذكر الجميع الذكريات الجميلة التي كانت بينهم، فيلقي الجميع بأسلحته ويتقابل الجميع بالاحضان.