يبدو أن قائدي جيش النساء والرجال (كارما) و(سلطان) غير مقتنعين بالهدنة التي اقترحها (الحاج)، فيدبر (سلطان) خدعة في جيشه كي يكتشف الخونة، ويطلب منهم السير على الجمر كي يسامحهم، ثم تخرج (الحاجة) مع (المحبوب) ويحكي لها عن سبب وجوده في جيش النساء، ثم تطلب منه أن يقنع النساء بالموافقة على الهدنة.