يجني "قناد" - صياد الأمساخ العظيم - ثمار بحثه الدؤوب حين يعثر على كتاب "البروة" الذي سيمكّنه من القضاء على الأمساخ المسجونة في سجن القلعة، ما يدفع "أم الدويس" لتدبير المكائد وتحرير الأمساخ.
بعد هروب الأمساخ تقوم "أم الدويس" بأسر "قناد"، فتسعى ابنته "عفرا" لتحريره والتخلص من الأمساخ مستخدمة البروة ومستعينة بالعطار والصياد "سالم" وحفيده "عبود" خاصة بعد سيطرة الأمساخ على وعي البشر.
في أولى خطواتهم، تقوم "عفرا" وفريقها بالتوجه إلى قرية "الهامة" لحل اللغز الأول من ألغاز البروة الأربع، ليفاجأوا بأجوائها الاحتفالية وسكانها الذين يستضيفونهم بكل حفاوة إلى أن يحلّ الليل ويدبّ الهلع.
تتمكن "عفرا"وفريقها من الإفلات من قبضة الأمساخ الظلامية، ويعثرون على حل اللغز الأول. تحاول "أم الدويس" الاستيلاء على البروة مجدداً، فترسل "بوسولع" لإنهاء الأمر ولكن "عفرا" تعيده إلى حيث ينتمي.
بعد حل اللغز الأول، يعود الفريق إلى سجن القلعة لاستكمال الرحلة وحل اللغز الثاني الذي يكمن في الربع الخالي حيث يواجهون المزيد من مؤامرات "أم الدويس" وقدرتها على تحويل البشر إلى أمساخ خاضعة لرغبتها.
تلاحق أمساخ "أم الدويس" أفراد الفريق كظلهم وأثناء البحث عن حل اللغز في الربع الخالي، يصادفون شاباً يمد لهم يد العون. حين يقصدون البئر السحري للتنقيب عن قطعة البروة، ينفذ الشاب المهمة التي أرسل من أجلها.
تنتهي معركة البئر السحري بقضاء الفريق على الشاب وجلب قطعة البروة والعودة إلى سجن القلعة. يستولي الصيادون على القلعة لصيد الأمساخ ويقومون بحبس الفريق باستثناء "عبود" الذي تتمكن "أم الدويس" منه وتسحره.
تصل "عفرا" إلى حل اللغز الثالث لكن "عبود" المسحور ينفذ أوامر "أم الدويس" ويسرق قطعة البروة. تقرر "عفرا" إنقاذه، في حين يتوجه أفراد الفريق إلى قرية قوم "الدسيس" حيث اللغز الثالث ومسخ خفيّ بانتظارهم.
يكتشف الفريق أن المسخ الخفي سلب وعي العديد من سكان قرية قوم "الدسيس". يعقد باقي سكان القرية اتفاقاً مع "عفرا" لصيده شريطة حصولهم على قطعة البروة، ولكن المعركة مع هذا المسخ الاستثنائي لن تكون كسابقاتها.
في طريق العودة من قرية قوم "الدسيس"، يضطر الفريق للتوقف وسط الجبال إذ يكتشفون إصابة "سالم" ويبحثون عن النبتة الشافية ليقعوا بعدها في قبضة "أم الهيلان".
تحكم "أم الهيلان" قبضتها على الفريق وتكشف أسرارهم. ترسل خصلة من شعر "عفرا" إلى "أم الدويس" فتفقد الأولى وعيها وتدخل تحت تأثير "أم الدويس"، وعندما تستفيق تكتشف وجود وسم أسود على معصهما.
تستمر "عفرا" في رؤية أحلام غريبة حتى بعد إنقاذها، فتقرر حبس العطار على أثر واحد من أحلامها. يرشدها "أديم" إلى سرداب سري يكون الدليل على مكان قطعة البروة التي ستحل اللغز الرابع والأخير.
تنتهي الرحلة في سرداب سجن القلعة وفي معركة أخيرة مع "أم الدويس" وأمساخها، تكتشف "عفرا" حقيقة صلتها بغريمتها "أم الدويس" ويكتمل حل الألغاز الأربعة وتتجلى الخاتمة بالقضاء التام على الأمساخ.