يطلب سعيد من أمين والرجال التعامل مع أهل عين الجوزة بالغلظة، ويعاني الطفل عبيس وعائلته من الفقر والجوع، ويطلب سعيد من أبو عبيس التنازل عن أرضه له، ويتشدد الفرنسيين ضد أهل الضيعة بعد تحريض سعيد ضدهم.
يخبر أمين - الشيخ موسى قرار سعيد اﻻستيلاء بالقوة على نصف محصول الفلاحين، ويعتدي محمود أبو عبيس على أمين بسبب تعرضه لزوجته، ويختبئ محمود بالجبل هربا من سعيد ورجاله.
يطلب أمين من مختار الضيعة طرد عائلة محمود خارج الضيعة، ويهرب عبيس من أمين الذي حاول الإمساك به، ويتعجب أمين من خوف سعيد رغم جبروته من موسى، ويتعهد موسى بحماية عبيس وأرض أبيه.
تطلب أم عبيس من محمود الزواج من أخرى، بينما يسعى الشيخ موسى لتأمين عودة محمود للضيعة، ويغضب سعيد بعد احتراق محصوله، ويُحكم على محمود غيابيا بالإعدام.
يراعي الشيخ موسى - عائلة محمود في غيابه، ويزرع أمين الشكوك في القرية بأن عبيس ومحمود من حرقا محصول سعيد، ويقتل أمين أحد رجال المقاومة خلال اشتباك مع جندي فرنسي.
يصبح عبيس شاب قوي مفتول العضلات، وما زال الحزن يتملكه بسبب غياب والده، ويتعلق بنسمة أخت صديقه نزار، ويبحث عن اﻻنضمام للمقاومة ضدهم وضد سعيد.
يحرض أمين - رئيس المخفر نصير ضد أهل القرية ويحذره من خروجهم بمظاهرة، ويتصدى عبيس لأمين ويمنعه من اﻻعتداء على رجال القرية، ويُعتقل عددا من شباب الضيعة، ويقوم عبيس وحمزة باقتحام السجن وتهريبهم.
يثور نصير ضد جنوده بعد هروب شباب الضيعة، ويصاب سعيد بالرعب لدى سماعه الخبر، ويختبئ الرجال بالجبل، ويغضب الجنرال لوبان ويلوم سعيد، ويتوعد موسى - مختار الضيعة ويحذره.
يطلب موسى من الشباب مقاومة اﻻحتلال وألا يعتدوا على أي أسير، وتصعد نسمة للجبل بالطعام لشباب المقاومة، وتهجم القوات الفرنسية على الجبل.
تعود الحملة الفرنسية لمواقعها وتضع المعتلقين بالمعتقل، بينما يخطط عبيس والرجال بتوجيه ضربة قاسمة للفرنسيين، ويزرع أمين جاسوسا بين صفوف المقاومة، ويرفض المعتقلين اﻻعتراف بمكان شباب المقاومة.
ينكشف يوسف الخائن الذي ينقل أخبار المقاومة للاحتلال، وتعتقل المقاومة ضابطا فرنسيا برتبة كبيرة.
يرفض لوبان إطلاق سراح الأسرى، ويقنعه سعيد بمساومة المقاومة وأن عبيس هو زعيم تلك المقاومة، ويخرج ناصر من المعتقل ويخبر منصور بتعرض أخيه إبراهيم للتعذيب بالمعتقل، ويطلب أمين من منصور إتمام زفافه على ابنته.
يرفض شباب المقاومة تسليم عبيس للفرنسيين، ويتزوج أمين من ابنة منصور، ويثور أخيه خليل والد منصور خطيبها السابق، ويقرر عبيس ترك الضيعة والبحث عن والده واﻻبتعاد حتى يترك لوبان المعتقلين.
يودع عبيس أمه ليبحث عن والده ويطلب من نسمة عدم انتظاره ولكنها تتمسك به، ويشعر يوسف بالندم على تعاونه مع القوات الفرنسية، وينقذ عبيس - وهدان من الموت بعد تعرض وهدان لمؤامرة من شباب قريته متعب وسرحان.
تتعرض أم عبيس لأزمة وتخفي الأمر عن الشيخ موسى وعن نزولها للعمل بالحقل، ويعود أمين من رحلة سفر ويعرف خبر رحيل عبيس، ويثور إبراهيم على أخيه الخائن يوسف.
يطرد يوسف من القرية ويقرر خليل الرحيل خوفا من عار أبنه، ويفضح عبيس - متعب وسرحان أمام شيخ القبيلة بعد محاولتهما قتل وهدان، ويطلب عبيس مساعدة القبيلة في البحث عن والده.
يثور سعيد بك بعد حرق المخزن وما فيه، ويتوسط عبيس لطحنون في طلب زواجه من ابنة الشيخ سعفان، ويعود أبو إبراهيم وعائلته للضيعة، ويخبر أمين - سعيد بأنباء عن ثورة للفلاحين، ويصل عبيس لعكا بحثا عن والده.
يشاهد محمود - عبيس بالسوق ويظن أنه يعرفه، ويجمع الشيخ موسى - رجال القرية ويخطط لبناء مدرسة بالقرية، وتُحرق مخازن البيك سعيد مجددا.
يستمر عباس في البحث عن والده دون جدوى، ويحاول جنود اﻻحتلال التحرش بنساء القرية ويتصدى لهم الشباب، ويحاول سعيد بيك السيطرة على المحاصيل الزراعية بالقرية.
ينصب شباب القرية كمينا لجنود اﻻحتلال، ويفكر الجنرال لوبان في اقتحام عين الجوزة بحثا عن جنوده، ويتم العثور على جثث الجنود خارج عين الجوزة.
تتحسن الحالة الصحية لأم عبيس، بينما يعرف محمود أن ابنه عبيس يبحث عنه ولكنه لا يتمكن من مقابلته، ويقرر عبيس العودة لقريته وأمه بعد أن فشل في العثور على والده.
يقبض رئيس المخفر نصير على بعض شباب القرية، ويتذكر عبيس حبيبته نسمه التي تركها ورحل، ويعتقل الفرنسين شباب قرية عين الوادي، ويعود عبيس لقريته عين الجوزة.
تتوتر الأمور بعين الوادي، ويجتمع عبيس مع الشباب ويقرر لوبان وسعيد ترك عبيس للعودة كي يكون تحت أنظارهم، ويقرر محمود العودة للضيعة للقاء ابنه، ويعود يوم زفاف عبيس على نسمة.
يتزوج عبيس من نسمة، وتقام اﻻحتفالات بعين الجوزة، ويجتمع محمود مع الشيخ موسى ويحكي له عن فترة ابتعاده عن الضيعة وهروبه من قوات اﻻحتلال، ويخبر أمين - سعيد بعودة محمود للضيعة.
يغضب سعيد من هروب محمود، ويتهمه بحرق زرعه، ويعرف عبيس بخبر تجنيد الفرنسين لبعض شباب القرى المجاورة، ويحذر الشيخ موسى - سعيد من أي عمل ضد أهل الضيعة، ويتم القبض على محمود، ويقوم عبيس والشبب بتحريره.
يرفض المختار إخفاء شباب المقاومة، وتحدث مواجهة دامية بين قوات الفرنسين وشباب المقاومة، وترسل المقاومة تحذير باﻻنتقام من سعيد وأمين بسبب تعاونهما مع الفرنسيين، ويعتدي الجنرال على الشيخ إسماعيل.
يخفي عبيس خبر استشهاد الشيخ إسماعيل عن أخيه حمزة، ويحذر المختار - الجنرال من انتقام المقاومة، ويقرر حمزة الهجوم على المعسكر، وتهدد نساء القرية مختار القرية، وتسوء حالة الشيخ موسى.
يطلب أمين من المختار إقناع المقاومة بإنهاء عملياتها ضد المحتل، ويهجم حمزة على المعسكر وخلفه شباب المقاومة، وتصل تعزيزات لقوات اﻻحتلال، ويخشى المختار من انتقام المقاومة منه ومن سعيد وأمين.
يهجم شباب المقاومة على مخازن المحاصيل ويستولون عليه، ويجن جنون لوبان وسعيد، ويطلب الشيخ موسى من أهل القرية إخفاء السلع الغذائية من قوات اﻻحتلال، ويقرر محمود العودة لعين الجوزة واﻻنضمام للمقاومة.
ينضم محمود للمقاومة، ويهجم شباب المقاومة على المعسكر الفرنسي، ويفر رئيس المخفر نصير هاربا، وتنتصر المقاومة في معركة عين الجوزة، ويقتل سعيد - أمين ويفر هاربا من القرية، ويصاب لوبان بالجنون.