تعود الحملة الفرنسية لمواقعها وتضع المعتلقين بالمعتقل، بينما يخطط عبيس والرجال بتوجيه ضربة قاسمة للفرنسيين، ويزرع أمين جاسوسا بين صفوف المقاومة، ويرفض المعتقلين اﻻعتراف بمكان شباب المقاومة.