عبدالله السبع، خريج محاسبة يعمل اليوم في التسويق الإلكتروني. ويُعرف كصانع محتوى تقني يتابعه الملايين. دخل عبدالله مجال التقنية وصناعة المحتوى صدفةً، ولم يتخيل أن يصل لهذا العدد من المتابعين يومًا ما. لكن، هل ازدياد أعداد المتابعين مؤشر جيد بالضرورة؟ تحدثنا في الحلقة عن كيف يتعامل مع السلبيات، وماذا سيفعل لو خسر الشهرة فجأة. يخبرنا عبدالله أن سرّه هو البساطة. فمحافظته على بساطة وسهولة إنتاج المحتوى هو ما مكّنه من الاستمرار مهما كانت الظروف. اليوم، عبدالله يصور المراجعات متى ما سنحت له في الفرصة، وفي أي زمان ومكان، ولم تثنيه الظروف المحيطة حتّى السفر أو… شهر العسل. ماذا أيضًا؟ الانتقائية في الإعلانات، واحترام المتابعين، والأهم هو الرد على استفسارات المتابعين. يرد عبدالله على ما يقارب 500 بريد يوميًا! يجاوب على أسئلتهم، ويقدم الإستشارات، ويتابع حالات المتضررين من الشركات التي أعلن لها عبدالله مرةً. وعن عمل عبدالله. يعمل هو في مجال بعيد عن سبب شهرته، وينزعج عندما يُعّرف بهوايته في مكان عمله. بالرغم من أنّه لا ينكر استفادته أحيانًا من الأمر. صحيح أن لديه ملايين المتابعين، وإعلانات مستمرة