في الحلقة السريّة “3” يأخذ الوليد العيسى مكان المقدم لنسمع ونشاهد عبدالرحمن أبومالح -مؤسس ورئيس تحرير ثمانية وكبيرنا الذي علمنا السحر- يُسأل بدلًا من أن يَسأل. تحدثنا عن كواليس إذاعة ثمانية، ومستقبل البودكاست، أزمة المحتوى العربي، والحاجة الملحّة للوثائقيات. البداية كانت مع بودكاست فنجان، وعن طريقة اختيار الضيوف فيه، وعن عملية تحرير الحلقات، فهل تحذف ثمانية كلام ضيوفها؟ وماذا عن انطباعات الضيوف عن الحلقة بعد نشرها؟ وعن سبب عرض بودكاست فنجان بنسخة مصورة على اليوتيوب. بالرغم من أن البودكاست في الأصل برنامج صوتي إلا أن يوتيوب هي ثاني أعلى منصة استماعًا للبودكاست عالميًّا، فالأولى أن نوفر خيار اليوتيوب للجمهور العربي الذي لم يعرف البودكاست إلا قريبًا. وعلى البودكاست العربي فيبدو أن المعلنين والشركات لا يزالون مترددين بشأنه بالرغم من سرعة نمو السوق، لكن عبدالرحمن يعتقد أنها مسألة وقت فقط وسيضطر الجميع للتوجه للبودكاست الذي سيقضي تمامًا علي الراديو مشاكل عبدالرحمن مع الراديو عديدة إلا أن أسوأها في نظره هو إضطرار الإذاعة للعمل 24 ساعة يوميًا، مما يجبرها على نشر محتوى سيء لضمان إستمرارية ال