اليوم، تجد الشركات الناشئة يمنةً ويسرة في السعودية، وأكثرها بحاجة إلى استثمار أو استحواز يمنحها الاستقرار وينظم العمل أكثر. هذه الاستثمارات تعتمد في سيلكون فالي والعالم أجمع على شركات رأس المال الجريء. أما بالنسبة لنا، لا تزال هذه المنظومة وطريقة عملها غير واضحة للجميع. وبهذا، نحاول في هذه الحلقة صناعة محتوى يساهم في معرفة المزيد حيال القضية. مع ضيفنا وليد البلاع، مستثمر رأس مال جريء، وعضو منتدب لشركة مباشر السعودية، وشريك في صندوق STV للاستثمار، أكبر صندوق رأس مال جريء في الشرق الأوسط. ومهتم بريادة الأعمال والاستثمارات والتقنية، ومتفائل جدًا، جدًا، بما يحمله المستقبل. وكان السؤال هنا، أين الخلل؟ هل أصحاب الشركات المحلية لا يستطيعون بيع أفكارهم وشركاتهم، أم أن المستثمرين وشركات رأس المال الجريء يبحثون عن شيء لا نراه، أم أن التشريعات وعدم تواؤمها مع المرحلة، هي أهم عوائق هذا القطاع. يجاوب وليد كعادته، بكل وضوح وشفافية ومحاولة جادة منه لنقل المشهد. من بداية قصة تأسيس الصندوق، إلى الأسباب التي تجعل شركتك جديرة بالاستثمار. وطبعًا حديثه ليس فقط لمَن يبحث عن الاستثمار، بل لجميع روّاد ال