يعقد عرفان اجتماع مفاجئ بعد انسحاب عامر، ويلقي الجنرال رباح بيان ينفي مسئوليته عن المجزرة ويقرر الغاء اﻻتفاقية مع المنظمة ويعزل رشدي ويقرر تقديمه للمحاكمة، ويدبر رشدي انقلاب عسكري على رباح ويعلن عامر ثورة شعبية في أرجاء البلاد.