بعد أن عانى جيل الألفية من التربية القاسية من قبل آبائهم، حاولوا كسر هذه الحلقة ليقوموا بتربية أبنائهم على التعاطف والحنان. لكن المشكلة أنهم بالغوا في تغيير أسلوب التربية، فتجاوزوا الحدود ومالوا إلى أسلوب تساهل مفرط، حيث غابت الحدود وتحميل الطفل المسؤولية. يُساء فهم هذا النوع من التربية على أنه تربية إيجابية، بينما في الواقع هو أسلوب سلبي في العديد من الجوانب. ففي هذا النموذج، يصبح الطفل هو من يحدد لنفسه الحدود رغم صغر سنه وعدم اكتمال تطور دماغه. تناقش الحلقة أساليب التربية المختلفة، ميزاتها وعيوبها، وتستعرض أفضل الطرق التي يمكن اعتبارها تربية إيجابية.