التاريخ الكامل للإنسان والحضارة، حيث ذكر أنّ أول وجود للإنسان العاقل هو في الجزيرة العربية، لا إفريقيا. يقول العفالق أن فكرة الكتاب بدأت بأسئلة كثيرة راودته عن هوية سكان المنطقة السابقين، وبعد بحثه يأتي الجواب دومًا إما من مدرسة العلوم المادية الحديثة بالنظرة البيولوجية البحتة التي تتبع نظرية التطور، أو من أصحاب الأديان وقصّة خلق آدم من الطين ونزوله من الجنة. يجد الإنسان المعاصر نفسه بلا أجوبة تجمع بين الجانب المادي والجانب الديني. ولهذا شرع في كتابة «جذور»، جامعًا فيه بين الحداثة والأصالة، ليتّفق مع جوانب من نظرية التطور وجوانب أخرى من الجانب الديني. ناقش في الحلقة نظريات أسلاف الإنسان وأشباه الإنسان، وكذلك قصة خلق آدم، وبداية ظهور الإنسان استنادًا على آراء علماء الأحافير. كما يقول أنه يختلف مع نظرية داروين كونها لا تتناول الإنسان غير العاقل، بل يبحث في كتابه عن الوطن الأم للإنسان العاقل. يؤمن العفالق باتّفاق الأدلّة العلمية والدينية على موطن الإنسان العاقل، وهو وادي الخليج العربي. لا يزعم أنّه وصل للحقيقة الكاملة في كتابه، لكنه يرى أنّها فكرة تعتمد على آراء موثقة، وهي أقرب للصو