ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أنه لم تمرّ الولايات المتحدة الأميركية بانتخابات مثيرة للجدل كالتي جرت في الثالث من نوفمبر. فالفوضى التي تسبب بها دونالد ترامب في مؤسسات الدولة، قد تكون أحد أسوأ الأزمات في التاريخ الأميركي الحديث والتي يتفق د. خالد أنها تشكل اليوم محطة مظلمة في السياسة الأميركية. د. خالد الدخيَّل، أكاديمي وكاتب سياسي، أكمل دراساته العليا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال علم الاجتماع السياسي. عمل محاضرًا في جامعة الملك سعود بالرياض، وله عدة مؤلّفات ومقالات سياسية وثقافية نشرت في صحف محلية وعالمية. يرى د. خالد أن ما حصل في المجتمع الأميركي هو درس للعالم كله، بما مثله الرئيس السابق دونالد ترامب من خروجه عن تقاليد الرئاسية إلا أن قوة المؤسسات والقانون القائم من مئتين سنه هما من حمى النظام الداخلي في البلاد. وعلى صعيد آخر، تبدو سياسية بايدن تجاه الشرق الأوسط غير واضحة لكن ما نستطيع استبيانه أنها ستكون حتمًا مختلفة عن سياسة ترامب حول ملف إيران والإتفاق النووي والقضية الفلسطينية.