تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات، ومدير قناة العربية سابقًا وأحد أهم الإعلاميين السعوديين. في يوم تسجيل الحلقة أكمل سعادة السفير عامًا كاملًا في منصبه الجديد الذي بالرغم من أهميته يكاد لا يعرف أحد ماذا يفعل وما هي مهام وظيفة السفير، في الحلقة تحدث بإسهاب عنها وعن واقع العلاقات السعودية الإماراتية اليوم وآماله للغد. قدم تركي لسنوات عديدة أحد أشهر البرامج الحوارية السعودية "برنامج إضاءات"، واستضاف على طاولته العديد من الكُتاب والمثقفين والمسؤولين، وأجرى لقاءات خالدة لا تزال قيمتها عالية حتى اليوم، كلقاءاته مع غازي القصيبي رحمه الله التي من أهميتها أعتقد تركي أن توثيق محتواها في كتاب سيكون مفيدًا للباحثين مستقبلًا، فنشر كتابين يوثقان محتوى مقابلات غازي الأمر الذي عرضه للانتقاد بل والإتهامات بأنه يتاجر باسم غازي القصيبي. وعن تردي جودة البرامج الحوارية اليوم مقارنة ببرنامج إضاءات، يقول أن المشكلة تكمن في تغير المشهد فلو كان يقدم إضاءات في الوقت الحالي لكانت المهمة أصعب كثيرًا عليه. اليوم في ظل تواجد الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مهمة تقديم مادة هامة وجدي