فمنذ بداية اهتمام الحكومات بالطاقة البديلة كان الهدف هو الإكتفاء الداخلي وعدم الإعتماد على دول أخرى لتوفير احتياجها من الطاقة. وقد كان يبدو هدفًا مستحيلًا لكن استطاعت دول مثل الأوروگواي وكوستاريكا والبرازيل تحقيقه واستقلت بنفسها في مجال الطاقة على الأقل، واليوم تمشي الدول الأوروبية على خطاها. مع ذلك، تشترك معظم الدراسات والخطط المستقبلية بمجال الطاقة البديلة في ضم الأراضي العربية ضمن استراتيجيات توسعها، وذلك لكمية الطاقة الشمسية الهائلة التي تتعرض لها الصحاري العربية ولا يستفاد منها. تتفائل سيرين بمستقبل مشرق للبشرية عامةً بالرغم من كل ما يحدث اليوم، لكن تخشى ألا تنال الدول العربية حظها منه إن لم تتحرك اليوم وتستغل فرصها الضخمة في عالم الطاقة البديلة. فهل ستصبح الشمس المصدر القادم لثروتنا؟ درست سيرين بجانب الهندسة، القانون الإسلامي وحصلت على شهادة بكالوريوس فيه، وقد يكون اهتمامها الشرعي هو ما تنطلق منه لتشخيص مشاكل المسلمين اليوم. فهي ترى أن الصورة النمطية التي يمتلكها الغرب عن المسلمين هي نتيجة للإعلام الغربي المنحاز لكن المسلمين يتحملون جزءًا من اللوم أيضًا. فما يُقال عن تكريم