طارق الخواجي، سيدٌ مدهش من إحدى القرى الصغيرة في جازان. يشتهر بقدرته العجيبة على إعادة سرد قصص الأفلام والكتب والموسيقا ببراعة، وبشهادة الكثير. حتّى كلمة ”يفلم“ نظنها بدأت معه، كلما رأى فلمًا، أو سمع أغنيةً، أو قرأ كتابًا يعود ويحكيه بطريقته الجذابة، إما بالسرد، أو الكتابة بأسلوبه السحري، الذي أعطانا كتابين ومئات المقالات الفنيّة، نشرها في الشرق الأوسط والوطن والرياض. غير أن طارق كاتب وناقد سينمائي ومتابع مجتهد للأنمي، هو خرّيج عقائد ومذاهب معاصرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. عمل مدرسًا للدين في مدنٍ بين الجنوب والشرقية، ثم انتقل إلى أرامكو محررًا، وعمل لاحقًا ضمن فريق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ”إثراء“ بين البرامج الثقافية والإعلامية، كمسابقة القراءة الوطنية ”أقرأ“. اليوم، يعمل في تجسيد أسطورة ”أمين المكتبة“ لمكتبة إثراء، مكتبة تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، بما يقارب المليون كتاب. مرت عليه أسئلة غريبة عن القراءة والكتب، وعادات مثيرة متفشّية، من تحويل تغريدات تويتر لكتاب إلى رومانسية القراءة. تحدثنا في الحلقة عن طارق بين ما يقرأ، ويكتب، ويشاهد، ويسمع، وتوصيات