د. مها السنان، أول مدير تنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)، أستاذ مساعد في تاريخ الفن، سابقًا. باحث زائر ضمن برنامج الآغا خان للفنون الإسلامية، جامعة هارفرد. عملت مع العديد من البرامج الفنيّة والثقافية، ولها مشاركات أكاديمية مرتبطة بتاريخ الفنون في الجزيرة العربية قديمًا وحديثًا. مهتمة بالثقافة، والتراث، والفن، والهويّة. نؤمن أن هذه المرحلة في الثقافة السعودية مرحلة مفصلية، تستحق الكثير من الدراسة والمتابعة والتوثيق، فنحن بصدد تجربة ثقافية جديدة، بين دعمَ الجانب الرسمي، وبين تعطّش الجانب الشعبي، فنرى رواجًا وانفتاحًا تجاه أشكالٍ من الفن لم تكن معهودة. تقرأ لنا مها هذا المشهد، في ظل إنشاء وزارة وهيئة مخصصة، وبرامج مخصصة. تحب ألّا يُلغى الماضي تحت موجة الجديد، ولنا في الدول المجاورة مثال، التطوير والاستثمار، اتسع ليلغي كل شيء، حتّى لم نجد للمدينة جذور ممتدة، وراسخة في القدم. تقول: ”التنمية المنفصلة عن سياقها الإنساني أو الثقافي، إن هي إلا نمو خالٍ من الروح، كون الثقافة هي منبع تقدمنا وطاقتنا الإبداعية“. تسأل الآن هل الحفاظ على الهوية، هو أن تنسخ شكل وعادات وتقالي