أخيرًا، تم اختراق حاجز الخوف وبشجاعة غير مسبوقة، ضحايا العنف الجنسي يكسرن حاجز الصمت.
بدون ماء، كهرباء، وطرق معبدة، يجيب السكان البدو في القرى غير المعترف بها في النقب على الأسئلة بشجاعة.
لن تبقى أي عين جافة أمام قصص الأمهات اللواتي يشاركن بأحد من أكبر الآلام التي عشنها - ولادة جنين ميت.
شباب وشابات، جميلون وشجعان، يفتحون قلوبهم ويجيبون بصدق على الأسئلة التي كانوا يخشونها. مثل: "هل تأخذ أدوية؟" و "هل قالوا لك إنك مجنونة؟
"هل فكرت ببيع الأرض وتخلص؟" الفلاحون - المزارعون يحكون عن العلاقة الخاصة التي تربطهم بالأرض وعن تحدّيات المناخ والمعيشة الحديثة.
نساء شجاعات يواجهن أسئلة حميمية ويتحدثن عن الطريق الطويل الذي سلكنَه وما زال يتعين عليهن اجتيازه ليصبحن أمهات.
أحد المهن الغريبة، المخيفة وربما الأسمى. للمرة الأولى، يكشف مُغسلو الموتى عن أنفسهم ويجيبون على الأسئلة.
نساء ورجال يشعرون أنهن\م ولدوا في الجسد الخطأ. لأول مرة، يكشفون عن أنفسهم ويواجهون الأسئلة الصعبة بشجاعة.
" جيل اليأس" لا يزال يُسمى في العالم العربي، بخطوة غير مسبوقة، تجلس نساء شجاعات أمام الكاميرات ويقدمن الإجابات الأكثر تفاؤلًا.
"قالوا لك لأنك عربي ما تعالجني؟" ممرضون وممرضات يفتحون قلوبهم ويجيبون بلا تصفية على الأسئلة من البيت.