تلجأ لطيفة إلى جمعية الصلح بين البنين، وتخبرهم بابتزاز سعدون لها، ولكنها تضطر للموافقة في أخر الأمر حتى تنقذ ابنها، ويبلغ جابر صديق عمر الشرطة عن الأخير، ويتم القبض عليه، وتتزوج ابنة سعدون من فهد.