في هذه الحلقة الاستثنائية المتزامنة مع مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية 2030، سيجيب عمر الجريسي على خمس أسئلة، تأتي كالتالي: لِم خضنا هذه الرحلة؟ وإلى أين وصلنا؟ أهناك موعد نهائي نتطلع له، ليتحسن معه وضع المواطن؟ وما مستجدات البرامج التنفيذية؟ ثم أخيرًا، كيف هي نظرة عمر للثلث الثاني من رحلة التحول، والمزمع انتهاؤه بحلول عام 2025. يبدأ عمر الحلقة بقصة شخصية عن تعرض والده لعارض صحي خلال عطلة عائلة. أكثر من مرة، ردد والده جملة «ياليتني ما قلتلكم» بسبب انزعاجه من المكوث في المستشفى. وأخذ وقتًا ليقتنع بأن التدخل في الوقت المناسب، رغم الألم اللحظي للعلاج، كان أمرًا حتميًّا. بهذه القصة، يرغب عمر في توضيح كون القرارات وتبعاتها، حتى ولو كانت مؤلمة على المدى القصير، قد تمنع ما هو أسوأ على الأمد الطويل. لماذا خضنا هذه الرحلة؟ يستذكر عمر المشهد في 2015، وكيف اعتمد الاقتصاد أساسًا على النفط. كما أن التطورات في مجالات الطاقة كانت تشكل خطرًا على الدخل؛ نسب البطالة كانت مرتفعة، وقطاعات عديدة كقطاع الإسكان والصحة تعاني، ناهيك عن مشاكل القطاع الخاص وإسهاماته المتدنية في الناتج المحلي. أين وصلنا في هذه