يقابل صابر ونيوتن - أبو طلال بعد سنوات عديدة، وبعد أن أصبحا عجائز فيحكي نيوتن لأبو طلال عن كتابة مذكراته والأفعال الحسنة التي عملها طوال فترة عمله بالبريد.