رغم مظهره البسيط، يُعدّ الغراب واحدًا من أذكى الكائنات على وجه الأرض؛ إذ يمتلك القدرة على استخدام الأدوات، والتعلّم من التجربة، بل وتوريث ما يتعلمه لأجياله. ولهذا السبب، ارتبط في معظم الثقافات برموز تتجاوز الواقع المحسوس، فتارةً ذا دور روحاني، وتارةً أخرى نذيرًا بالموت أو الشؤم. فما الذي يجمع بين هذه الرموز الغيبية، وصورة الغراب كما تكشفها لنا العلوم الحديثة؟