فيروز المراهقة الخجولة التي احترفت الغناء في سن الرابعة عشرة، حملها صوتها العذب والساحر إلى النجومية بسرعة فائقة في مطلع الخمسينات من القرن الماضي قبل أن تتحول إلى أيقونة حيّة لها عشاقها المولهون على امتداد العالم، كما باتت بالنسبة للبنانيين رمزاً وطنياً يجمعون على حبها ويفخرون بها ويلجؤون إلى صوتها في الحرب والسلم والغربة.