تظهر ست الحسن وهي تروي قصة معرفتها لعصر ابن عربي وكيف وصلت لمرسية لتكتشف ذاتها وخطتها للإيقاع بحاكم مرسية، كما ظهر الشيخ حامد الذي واجه اختلافه في الرأي مع القاضي حول آراء ابن العارف حول السلطة وتستمر الأحداث تباعاً ليظهر الشيخ علي.
توكل مهمة قتل الشيخ علي لست الحسن بعد اكتشافها بأن الشيخ حامد هو أحد الجواسيس الموكلين في مرسية، وتذهب ست الحسن لمنزل الشيخ علي بحجة أخذ العلم منه إلا أن رأيه في العديد من القضايا تنزع من داخلها رغبة قتله.
تحاول ست الحسن توخي الوقت المناسب لقتل الشيخ علي إلا أنها تعجز عن ذلك عند حلول الوقت، فتتسمر أمامه لتذكر نفسها بأنها لا تستطيع قتل روح تحمل ما يحمله الشيخ علي من صفات روحانية.
تندهش فاطمة القرطبية من حضور ست الحسن وتشعر بوهج انسانيتها وأكدت لها بأن ابن عربي قد شعر بذلك أيضاً، وتسأل ست الحسن عن موعد عودته من خلوته إلا أنها لا تلقى جواباً من زوجته.