يبدأ عيد ميلاد يوسف التاسع بأجواء مميزة—حيث تنظم له زوجة أبيه الرائعة نيللي حفلا مثاليا. لكن، تتخذ الأمور منحى مظلما عندما تتخطى علاقته بوسام، وهو صديق العائلة، حدودا لم تكن متوقعة...
بينما يلتزم يوسف الصمت، يزداد التوتر حدة ويحاول الجميع فهم الفوضى الحاصلة. بتشجيع من إيمان، تتخذ نيللي خطوة جريئة تتحدى سلطة طارق.
تحارب نادية نيللي على طريقتها. تجد نهال صعوبة في الوصول إلى طارق. تحاول زينة استيعاب الفوضى الحاصلة من حولها.
مع تصاعد الأحداث، تجد نيللي نفسها أمام خيارين لا مفر منهما: إما التراجع عن أقوالها وسحب الشكوى، أو ترك طارق يواجه مصيره خلف القضبان بدون أمل قريب في الخروج...
بينما تسعى نيللي لكشف حقيقة ما حدث ليوسف، تواجه برودا متزايدا من طارق، الذي يقترب أكثر من نهال. في هذه الأثناء، يلاحظ يوسف تغير وسام في معاملته له.
تحاول نيللي إصلاح الأمور مع طارق، بدون أن تدرك أن العائق الحقيقي هذه المرة هو هي نفسها. يشعل قرار وسام غيرة يوسف، فيدفعه لخطوة قد يندم عليها لاحقا.
تفاجئ نيللي طارق بخبر غير متوقع، غير مدركة أن المفاجأة الحقيقية التي تنتظرها لم تصل بعد... يحاول وسام إعادة الأمور إلى نصابها بين رباب وزينة.
على الرغم من تشكيك طارق، هذه المرة، ترفض نيللي أن تسكت عما رأته...
يشرح الطبيب لنيللي وطارق وهبة طريقة التعامل الصحيحة مع يوسف وياسين. تجد زينة رباب في حالة يرثى لها. تسأم نيهال من تردد طارق وتلجأ لوسام بحثا عن أجوبة.
سواء في المنزل أو المدرسة، يثير منشور نيللي على فيسبوك فوضى غير متوقعة، وتحولها من ضحية إلى متهمة بالاستغلال.
رغما عنها، تنتقل زينة إلى منزل نادية. يشارك وسام معلومة حساسة مع طارق الذي يتوجه إلى يوسف محاولا استجلاء الحقيقة.
بعد أن كسر يوسف جدار الصمت، باتت نيلي مستعدة للمواجهة الحاسمة مع وسام... بدون تردد وبلا حدود، حتى لو كان الثمن التضحية بحياتها المهنية.
تتخذ نادية القرار الصائب لحماية زينة. بعد جلسة المحكمة، يراود سمية شعور بالذنب. تقرر نهال التحكم في مصيرها بنفسها.
برفقة عمر، تعود نيللي إلى منزل عائلتها، حيث يوقظ لقاؤها مع دعاء ودخولها غرفتها القديمة ذكريات كانت مدفونة منذ زمن...
