في الحلقة الثانية يعود بنا أبطال العمل للوراء لتذكر بعض المواقف التى حصلت في الماضي قبل إلقاء القبض عليهم، هذه المواقف التى أدت إلى تغيير فى سلوكهم الخاص خاصةً "علي غانم أبو مصعب" المسؤول عن ضم وتجنيد العناصر الجديدة لصفوف التنظيم وعلاقته مع أخاه "ناجي" الذي رفض الإنصياع لأفكاره المتطرفة وتعصبه الديني وعارض فكرة الإنضمام للتنظيم، بينما والد "ثاني خلف بن ثاني" كانت مصيبته أعظم بعدما ضحى بكل ما يملك من أجل إسعاد إبنه ليصبح في النهاية خبير بجمع الأموال بهدف تمويل أنشطة الجماعة السرية.