ليسَ بالضرورةِ أنْ تكونَ ثيابُهُ غريبةً أوْ أنْ يحمِلَ وجهُهُ ملامحَ عدوانيةً، أوْ أنْ يكونَ حديثُهُ مليئًا بالشتائِمِ والألفاظِ القبيحةِ، بلْ غالِبًا مَا يكونُ المجرِمُ فِي الواقِعِ مجرَّدَ إنسانٍ عاديٍّ .. وربَّمَا كانَ أنيقَ الثيابِ، ولطيفَ الحديثِ، وذَا وجهٍ حسَنٍ. فكيف يتحول الإنسان العادي إلى مجرم استثنائي؟