قادته قدماه إلى متحف للفنون والصناعات، فرأى عيّنات من التقنية المتقدمة المتمثلة بالقاطرة البخارية الأولى والطائرة، وثار في ذهنه للمرة الأولى ذلك التساؤل الذي لَزِمه طيلة حياته؛ كيف نصنع حضارتنا العربية المسلمة؟ من هنا قرر دراسة الهندسة، ومن بابها دخل عالم الفكر..