حين تنحصر معارفنا على ما نقرؤه عبر مواقع التواصل، فنحن نجيب عن سؤال لدينا، لكننا لا نؤسس معرفة منهجية نبني عليها رؤيتنا الخاصة فقراءة معلومات طبية عبر محرك بحث لا تجعل من أحدنا طبيبًا.. والاطلاع على تغريدات تتناول أحكامًا شرعية لا تجعل منا فقهاء، وهذه أحد الآثار الكارثية التي تركتها ثورة وسائل التواصل في أنفسنا، فهي تغرقنا بكم هائل من المعلومات التي توهمنا بالمعرفة ولكنها في الحقيقة ليست سوى معلومات متناثرة وغير مترابطة، لا تنفعنا إلا في مساحات ضيقة..