يروي البحار جلال الدين للفتى زياد قصة قوم طالوت، وهم طائفة من بني إسرائيل هجروا التوراة فسلط الله عليهم ملكا ظالما يدعى جالوت، سلبهم أموالهم وأرضهم، فذهب كبرائهم إلى نبي الله صموئيل وطلبوا منه الدعاء لله أن يهبهم ملكا يوحد كلمتهم ورايتهم، فأخبرهم أن الله اختار طالوت، فاستنكروا ذلك لأنه كان دباغ فقير، وطلبوا من النبي صموئيل أن يأتيهم الله بآية، فآتاهم الله تابوت العهد.