قصة العمل حول ابو فهمي (حسام تحسين بيك) يعمل حاجبا (فرّاشا) في دائرة حكومية، لكنه لا يقنع بما قسم الله له من رزق وامكانات، فيتصرف على انه، لولا الحظ العاثر، لكان مخترعا، او عالما، او طبيبا، او مصلحا اجتماعيا، وهكذا تقع له المشاكل التي لا تنعكس عليه فحسب، بل على افراد اسرته واقاربه، حتى يصل الامر به الى السجن، وهناك لا يرتدع، بل يمعن في اثارة المشاكل، مما يجعله يقع فريسة لـ ابي عنتر (ناجي جبر) المجرم الذي لا يرحمه، وتبدأ رحلة الابتزاز حيث يستغله (أبو عنتر) الذي يمعن في اذلاله والسيطرة عليه، الى ان ينعم الله على أبي فهمي بارث من ابيه، وعوضا عن ان يبدل حياته الى الاحسن، نراه يزيد في غيه وتماديه حتى يصل به الامر الى ان يقود حملة انتخابية فاشلة، تجعله يعتقد بأنه زوّر اوراقا رسمية وان الشرطة تطارده، فيهرب من بلده متوهما ان الشرطة تلاحقه، ويوقع اخاه في مشاكل لا حصر لها.