تستعرض الحلقة الأولى حياة الثري بهجت وزوجته وأولاده الذين يقيمون معاه في نفس الفيلا، وإذا به يكتشف خيانة زوج ابنته لها، وتحاول زوجته تهدئة ابنتهما حتى يتمكنوا من علاج الأمر، ويعد ابنته بأن يتولى المشكلة بنفسه.
مع استمرار المشاكل التي تتعرض لها عائلة الثري (بهجت)، يحاول بهجت بنفسه أن يتولى حل تلك المشاكل وخاصة مشاكل أحفاده في الامتحانات؛ حيث يعطي لهم النصيحة بمواجهة الأسئلة الصعبة ومحاولة عدم الوقوف واليأس أمامها، وأثناء توجهه إلى مدرسة أحفاده يقابل كل من (حسن) وزوجته الذين يطلبان منه مساعدته في توصيلهما إلى المستشفى للولادة، وبالفعل يقوم بهجت بذلك بل يتكفل بمصاريف المستشفى كاملة.
يحاول بهجت اقناع ابنته بوسي بالزواج إلا أنها تخبره بعدم اهتمامها بذلك وعدم رغبتها خاصة أنها ترى أن جميع الرجال خائنيين وليس لهما أمان وإذا بهما يتعرفان على ضابط يحدث بينه وبين بهجت وابنته مشاجرة أثناء تأمينه موكب وزير الداخلية. ويتسبب أحفاد بهجت في حريق بمنزل جار بهجت الذي يثور ويصر على إبلاغ الشرطة ولكن بهجت يتمكن من حل الأمر والتعرف على الجار والاعتذار له.
يجتمع بهجت بابنته وزوجته محاولا اكتشاف الأسباب التي أدت إلى زواج زوج ابنته من امرأة غيرها وذلك بعد أن تمكن من حل مشكلة جاره بعد أن حرق أحفاده منزله وتمكن الضابط من إجراء الصلح بينهما. ويطلب وزير الرياضة من وزير الداخلية تأمين إحدى مباريات كرة القدم إلا أن الأخير يرفض نظرًا للأحداث السياسية التي تمر بها البلد.
يقرر بهجت وزوجته عيشة الذهاب إلى أحد المتاجر للتسوق وشراء بعض مستلزمات البيت وهناك يفأجا بصديقة له كان يعرفها قديمًا التي ترحب به وتحتضنه في لهفة وشوق مما يثير غيرة زوجته عيشة فتدفعها وتعتدي عليها بالضرب وسط الناس فتضطر إلى التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر لهما وهناك يحاول ضابط الشرطة سيف حل الأمر وديا وإجراء الصلح بينهما.
يتمكن الضابط سيف من الوصول إلى إحدى الفتيات تدعى سوسن تساعده في كشف ملابسات سرقة فيلا المذيعة المشهورة، ويطلب منها مساعدته في ذلك خاصة بعد أن تم تكليفه من قبل وزير الداخلية الذي مازالت توجه له أصابع الاتهام في الاهمال الأمني بالبلد. ويحاول بهجت إعادة زوج ابنته رمزي الذي تزوج من راقصة ويتوجه إليه لمقابلته.
في الوقت الذي يحاول فيه الضابط سيف بمساعدة الفتاة سوسن القبض على أحد المجرمين المتهمين في قضية السطو على فيلا المذيعة، يتم القبض على بهجت وحسن بتهمة ممارسة أعمال منافية للأدب وذلك عن طريق الخطأ حيث توجه بهجت إلى الراقصة التي تزوجها زوج ابنته بهيجة محاولًا الاتفاق معها على الابتعاد عن رمزي مقابل مبلغ معين من المال وبالفعل توافق إلا أن الشرطة تداهم المكان وتقبض عليه ويحاول بهجت الدفاع عن نفسه.
بعد أن قرر بهجت التوجه إلى منزل الراقصة التي تزوجها زوج ابنته رمزي يفاجأ هناك بإلقاء القبض عليه بتهمة ممارسة أعمال منافية للأدب وفي القسم تقابله زوجته عيشة التي تثور وتغضب عندما تعلم التهمة التي تم القبض عليه بسببها وتطلب الطلاق إلا أن بهجت يحاول تهدئتها ويخبرها بأنه سوء تفاهم في الوقت ذاته يحاول أبنائه وزوجاتهم وأحفاده المطالبة بالإفراج عنه من خلال تنظيم مظاهرة كبيرة.
قررت عيشة ترك المنزل ويجتمع الأبناء ووالدهم بهجت لبحث الأمر ويطلبوا منه الاعتذار لها عما بدر منه وتوضيح الأمر لها. في الوقت ذاته يحاول بهجت إقناع حسن بأن موضوع إثارة تهمة القبض عليهما في الشقة المشبوهة لن يأخذ أكثر من ذلك ويطمئنه. وعلى الجهة الأخرى مازال الضابط سيف يخفي عن الجميع أنه ابن وزير الداخلية الذي يتشاجر معه وهكذا والدته وتطرده من المنزل ثم يتعرف سيف على بوسي ابنة بهجت.
يعود وزير الداخلية إلى عمله بعد الوعكة الصحية الشديدة التي تعرض لها، ويرحب به في مكتبه جميع الضباط والموظفين، في حين تصمم المذيعة (أمل) مقابلته وتخبره بأن ابنها تم خطفه من قبل والده وأنها تتهم الوزارة بأن لها يد في تلك الواقعة، ويكتشف أن زوجته لها يد بذلك. في حين يعود (رمزي) ويعتذر لـ(بهجت)، ويطلب منه العودة لزوجته وتطلب (بوسي) من والدتها أن تعود إلى المنزل وتقف بجوار والدها بهجت.
يطلب (بهجت) من صديقه (حسن) أن يقيم لديه في الفيلا بعدما طرده صاحب المنزل من شقته وذلك عقب قراءته خبر القبض عليه في شقة مشبوهة، وعلى الجهة الأخرى تقرر اللواء (وجيدة) التوجه إلى منزل شقيقتها والإقامة فيه بعد أن نقلها وزير الداخلية زوجها من محل عملها إلى مكان آخر، وعلى الجهة الأخرى يقابل بهجت صديقته القديمة ويعتذر لها عما بدر من زوجته سابقًا.
يحاول سيف الاعتذار لبوسي عما بدر من صديقته السابقة ويؤكد لها أنها مجرد صديقة لا غير، في حين يتوجه إلى منزله ويخبر والده وزير الداخلية ووالدته بعزمه الزواج. وعلى الجهة الأخرى يحاول رمزي الاعتذار لبهيجة ويطلب العودة إليها إلا أنها ترفض وتحاول والدتها عيشة الإصلاح بينهما .
يحتفل الجميع بعيد ميلاد بهيجة وتحاول والدتها عيشة إقناعها بالعودة إلى العمل مرة أخرى وعدم النظر إلى الوراء. في حين يحاول رمزي هو الأخر الاتصال بها والعودة إليها دون جدوى. وعلى الجهة الأخرى تخبر بوسي والدها بهجت بأن الضابط سيف طلب يدها ويرغب في مقابلته وأنه ابن وزير الداخلية.
يطلب الضابط سيف من بهجت يد كريمته بوسي ويخبره الأخير بأن ابنته ستظل تقيم معه حتى بعد زواجها ويوافق سيف، في حين يقابل وزير الداخلية شباب الألتراس ويحاول التواصل معهم لحل مشاكلهم، وتطلب اللواء وجيدة من زوجها أن يوافق على طلب نقلها لشرطة السكك الحديدية ويعدها وزير الداخلية بالنظر في الأمر.
يتقدم الشيف (شلبي) برفقة (فرح) لإحدى القنوات لتقديم برنامج عن الطهي إلا أن القناة ترفضه لكونه غير لائق للوظيفة، في حين تقبل بفرح فيحاول (بهجت) مواساته، وعلى الجهة الأخرى يخبر محامي العائلة (زهرة) بأن زوجها رفع قضية ضم لأطفالهما، ويتم القبض على الشاب (بيجو) أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات ضد وزارة الداخلية.
داخل فيلا بهجت أبو الخير، يحتفل بهجت بعيد زوجته عيشة، ويدعو إلى الحفل وزير الداخلية وزوجته وابنهما الضابط سيف حيث يطلب يد كريمة بهجت للزواج. وفي إطار كوميدي تستمر الأحداث حيث يغلب على الحفلة الطابع الهندي.
ما زال وزير الداخلية يستشيط غضبًا من أفعال بهجت أبو الخير وذلك بعد انتهاء ليلة الاحتفال التي اقيمت في منزله، ويطلب من ابنه الضابط سيف أن يبتعد عن تلك الفتاة المدعوة بوسي بهجت، ويصر على ذلك خاصة بعد تداول بعض النشطاء صور له من داخل الحفل على شبكات التواصل الاجتماعي وسط القرود والثعابين.
يصر بهجت على زواج ابنته من الضابط سيف، وتتوجه عيشة إلى مكتب اللواء وجيدة وتؤكد لها نفس الأمر بزواج ابنتها من الضابط سيف، وعلى الجهة الأخرى تقتنع حياة برأي زوجها بببيع منزل والدهما وقطع علاقتها بشقيقتها عيشة نهائيًا خاصة بعد أن رفضوا زواج ابنه من ابنتهما بوسي. فيقرر بهجت كسر الوديعة حتى يتمكن من شراء حقها في المنزل.
يتم حبس بهجت على ذمة التحقيق في قضية الشيكات المتهم فيها ويحاول الضابط سيف أن يطلب من والده اﻹفراج عنه إلا أن الأخير يرفض ذلك، فيحاول جميع أفراد الأسرة التكاتف والتعاون وتجميع مبلغ القرض واﻹفراج عن بهجت، وعلى الجهة الأخرى يتمكن زوج نورا ابنة بهجت من ضم أولادهما لحضانته.
يحاول الجميع مواساة نورا بعدما تكمن طليقها من ضم أولادها إلى حضانته، في حين تفكر اللواء وجيدة في طريقة جديدة لإبعاد فكرة زواج ابنها سيف من الفتاة بوسي بهجت المسيطرة عليه وذلك بزواجه من الفتاة نيرة شقيقة نادر زوج شقيقة سيف وتعرض الأمر على اللواء فاروق الذي يرحب بالفكرة كثيرًا.
يحتفل بهجت وأسرته بعيد ميلاد المدرس حسن بالفيلا ويتمكن من الصلح بينه وبين زوجته، في حين تفشل اللواء وجيدة في صرف نظر الضابط سيف عن الفتاة بوسي التي يتوجه لمنزل والدها بهجت ويطلب يدها رسميًا منه.
يقيم بهجت أبو الخير حفل زفاف ابنته بوسي والضابط سيف بالرغم من اعتراض والده وزير الداخلية الذي يفاجأ به يحاول استمالته للموافقة على زواجه، وبالفيلا يفاجئ بهجت بحجز البنك على فيلاته وطرده منها هو وعائلته فيضطر إلى التوجه إلى منزل عائلة والدته عيشة بمنطقة الوراق الشعبية.
يذهب بهجت وعائلته إلى الحارة الشعبية القديمة للمكوث بمنزل عائلة عيشة، ويقوم عبده الأسد بمساعدتهم على التكيف على الحارة الجديدة.
يطلب بكري من عيشة إقناع بوسي بالزواج منه، ويجبر عبده الأسد - بهجت على دفع إتاوة لحمايته هو وعائلته من اللصوص.
يقوم بهجت وعائلته بتنظيف البيت القديم وإعادته لحالته الطبيعية، ويقوم مولتوف باستغلال بهجت وعائلته ماديًا، ويقوم بزج ابنه عزوز على بوسي للتقرب منها.
تقوم فرح بالبحث عن شلبي بعد اختفائه، ويحصل شلبي على فرصة تقديم برنامج طبخ كبير، وترفض زهرة العودة لفارس.
يقرر فارس ترك الأطفال لزهرة والسفر، وتقبض الشرطة على إيهاب في المظاهرات ويتم حبسه وترحيله للسجن، ويكتشف فاروق قيام سيف بالتوصية على فارس.
يحاول بهجت إقناع سعاد بالتراجع عن أفكارها المتشددة، ويتم تحويل سيف لمجلس تأديب بسبب مساعدته لفارس، ويخيره فاروق بين الزواج من زهرة أو الفصل من العمل.
يذهب بهجت لفاروق، ويحاول إقناعه بالاستمتاع بالحياة وتغيير نمط حياته الكئيب، وتتبدل أحوال فاروق فيقتنع بوجهة نظر بهجت ويوافق على زواج فارس وزهرة.
يتم اختطاف بهجت، فيتضح قيام عزوز بخطفه رغبة في الزواج من بوسي وتقوم الشرطة بإطلاق سراحه، وتدخل بوسي المستشفى في حالة خطيرة فيتبرع بهجت لها بالنخاع العظمي الخاص به، ويحتفل بهجت وعائلته بزواج بوسي وفارس.
