يتخذ محمد قرارا ثوريا لتغيير حياته المملة، وتبدأ خطوته الأول برغبته الزواج من سيدة أخرى وإخفاء الأمر عن عائلة زوجته.
يجد محمد نفسه في ورطة حينما يوشك عالمه على الانهيار وكل أكاذيبه التي صنعها بنفسه ستنفجر في وجهه، فيحاول التصرف بحذر كي يتجنب وقوع كارثة.
يضطر محمد للرضوخ لشروط أسرة زوجته وخطيبته ويتوجب عليه تقديم بعض التنازلات كي تسير خطته التي وضعها بشكل سليم.
تؤدي ثلاث زيارات عائلية متشابكة إلى تغيير في العلاقات وتبدل في المواقف، وتدفع بأصحابها لاتخاذ قرارات مختلفة تؤثر على أفكارهم ومشاعرهم ومواقفهم مع محمد.
يضطر الجميع لاتخاذ خطوات جديدة في حياتهم مع الحفاظ على سريتها كي تسير الأمور بسلام.
يسير الجميع في خطته كل على حدة وتتطور الأمور وتتداخل ويصبحون على لقاء غير متوقع مع محمد.
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولأن البدايات لا تؤدي دائما إلى نتائج مرجوة، فإن الإحباط يصيب الجميع. ترى هل يلوح في الأفق الانفراج بعد ما آلت إليه الأمور؟
بعد النجاح، يحق للجميع أن يفرح ويحتفل ويسافر لكسر الروتين. ترى ماذا يخبئ القدر لمحمد في هذه الرحلة؟
يفقد محمد صوابه ويحاول أن يبحث عن الحقيقة، ويعاهد نفسه لاحقا على أن يتوب توبة نصوحة ويعمل على إصلاح الأمور.
يستمر ثلاثي الشر بقايدة محمد في تنفيذ خطتهم حتى يوقعوا الجميع في مشاكل مع بعضهم البعض وتحقيق أهدافهم الخبيثة.
يعمل محمد بكل جهد وحماس على مشاريعه الجديدة، ويتمكن من استعادة زمام الأمور.
بعد أن يوشك أمر زواجه على الانكشاف، يغرق محمد في أحلامه وطموحاته دون أن يدري بأن شيئا عظيما يحاك ضده.
بعد أن يتم اختطاف هنا، يجد محمد نفسه مرغما على الانصياع لطلبات خاطفيها.
بعد أن يعود الحق لأصحابه، يجد محمد نفسه منبوذا ومطرودا من أكثر من جهة، ترى هل سيستيقظ من سباته ويدرك ما تم تدبيره له.
الحلقة الأخيرة: بعد أن تقفل كل الأبواب أمامه، يعلن محمد توبته أخيرا. ترى هل يستحق فرصة أخرى؟
