قبل أن تظهر اهتمامات نواف المتعددة أراد دراسة الطب، وعلى غير العادة والدته هي من اقنعته بتغيير مجاله، فكّر في دراسة اللغة الفرنسية، فحب اللغات هذا نشأ لديه من عمرٍ مبكر، تحت تأثير القناة الثانية. لكن قبل أن يكمل نصحه أحد أقربائه بالتسجيل في جامعة أصعب، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبالفعل قُبل نواف فيها وتخرج بشهادة في الهندسة الكهربائية، لاحقًا عاد لتعلم اللغات واكتشف اهتمامه بمختلف فروع العلوم الإنسانية. عن العلوم الإنسانية، هي لا تزال “ما تأكّل عيش في السعودية” على حد تعبيره، ولا يزال يُنظر لها بنظرة دونية، بالرغم من أهميتها واحتياج الدولة لها، خصوصًا علم الاجتماع والأنثربولوجيا التي تكاد تكون غير موجودة، فالمجتمع السعودي بثراءه وتنوعه يستحق أن يُدرس، وأبناؤه هم أحق بدراسته والإستفادة من معارفها في بقية المجالات. بدأ نواف مؤخرًا بتعلم اللغة الكورية، لتضاف إلى العديد من اللغات التي يتقنها، سواءً اللغات التي يتكلمها أو اللغات التي يترجم منها ولا يستطيع أن يتكلمها، البرتغالية مثلًا. أما عن اللغة العربية فنالت حظها من اهتمام نواف، فأصبح عضوًا في مجمع اللغة العربية الافتراضي، و