همّام يحيى، للمرّة الثانية على بودكاست فنجان، في حلقة أدسم، أطول، أكثر تبحرًا، وتوسّعًا. همّام طبيب نفسي في أميركا، تحدث في بداية الحلقة عن ماهيّة الأمراض النفسيّة بين وطننا العربي، وبين العالم الغربي، وبين الواقع، وبين ما تصوّره الأفلام. لكن، هل نستطيع القول عنهم في الأساس أنّهم “مرضى”؟ ما هو تعريف المرض النفسي، وما هي أخلاقيات تشخصيه، ورفضه، وإنكاره، أو مقاومته. وهل الجينات، والعوامل السياسية، البيئة المحيطة، ترك الصلاة، وجود العائلة، عوامل تؤثر في فينّا فعلًا؟ أم أن هناك شيئًا، خفيًّا آخر، وأساطير حول هذا النوع من الأمراض. بعد أن تحدث همّام لساعة عن الطب النفسي، يأتي سؤال، كيف هي حياته كطبيبٍ نفسي، مقدار ما يسمعه من هموم، وآلام، ومآسي الآخرين، وأسرارهم، ثم يكون على عاتقه ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي، حتّى صار يقول لأصدقائه: “صحيح أنّي طبيب نفسي، لكني أريد سماع أخبار جيدة!” () عن النسويّة، وأزمة الذكورة التي تملأ العالم، يقول همّام: “الرجال لم يعودوا يملأون عيون النساء”، بل أنهم الأكثر انتحارًا أيضًا. كيف تؤثر هذه المواضيع في منظومة الزواج، والانفصال. وأن المنطق النسوي الذي يريد المساو