همام يحيى، شاعرٌ فلسطيني، وطبيب مختص في الطب النفسي، باحث بالفكر والفلسفة والقضايا الإسلامية. همام مقيم في أميركا الآن، درس المرحلة الجامعية في الأردن، وقبل ذلك، كل حياته كانت في فلسطين، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. الحديث عن فلسطين، حديث ذو شجن، عن الحياة داخل فلسطين، وعن فكرة التنقل عبر الحدود البريّة، بسيارتك الخاصة، هذه الفكرة التي تعد حلمًا لهمام، بجوازه الفلسطيني. لهمام قصص مع الجسور، والمعابر، فحياته مليئة بلحظات الانتظار، والترقب، والخوف من مساس الكرامة الإنسانية، مع كل نقطة تفتيش، ومع كل تسليم لجواز. لاحقًا، جاءت الأردن، والتعليم، والطب النفسي، والبحث عن الكفاءة المهنية، والأكبر، هو البحث عن المعنى. وأمام ظاهرة الإلحاد، أو اللاأدرية في الوطن العربي، غير المعترف فيها، أو غير المرغوب الحديث عنها، تحدث همّام عن رحلته بين الإيمان، والشك. التصديق بالغيب، والبحث عن وجود الله. عن الأسئلة الوجودية الملحّة، وعن البحث عن المعنى، للحياة، ولوجودك. يقول همام، أن أسئلة الإنسان الكبرى، أجوبتها ليست سهلة، ولن تقرأها في مكان وترتاح. أسئلة الوجود هذه، غير مطالب أنت بجزمها فورًا، فالموض