البداية لم تكن مخططة، ولا محسوبة، ولم يتوقع هيثم أو “تجارب هيثم” أن يصل إلى كل هذا التأثير في مجال التوظيف للشباب السعودي، أو أن يوقع اتفاقية تعاون بينه وبين وزارة العمل، لأن كل شيء بدأ بصدفة… بدءٍ من تجربته كسائق أوبر لمدة سنة، لحاجةٍ في نفسه، وللبزنس الذي كان يخطط له. أثناء عمله كسائق كان يتنكر حتى لا يُعرف أنه سعودي، ويسمع “صكة” الباب، التي كانت انطلاقته لتسجيل فيديو بسيط، بكاميرا الجوال، يتحدث عن تجربته، وينصح الشباب به. بعد هذا الفيديو اتصلت به شركة أوبر، تجزم له، بأنها لو دفعت ما دفعت، لم تكن تصل لهذا “السرا” الطويل من المقدمين للعمل معها. اليوم، هيثم أحد أهم المؤثرين في مجال صناعة المحتوى، يجرب وظائف ومهن، ويتحدث عن خدمات حكومية جديدة لم تسمع عنها، ويخطط لمنتج جديد بعيدًا عن هذا. حول شغفه أو ما يجيده، إلى بزنس متكامل بتسعة موظفين آخرين غيره، قادرين على صنع التغيير. وهيثم، لديه الكثير والكثير ليقوله للشباب السعودي