عبدالرحمن الفهد، الآن هو مستشار للرئيس التنفيذي للخطوط الجوية العربية السعودية، وآخر منصب له فيها كان مساعدًا للرئيس التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط. بدأت الرحلة هذه قبل 40 سنة من الآن، حيث كان مأمورًا في خدمات العملاء، سبقها أن كان متدربًا في إحدى الدورات التدريبية التي تقدمها الخطوط لمن هم بكفاءة متوسطة، وعمره حينها 17 سنة. الخطوط بالنسبة له أكثر من مجرد وظيفة، سنوات خدمته الطويلة، ومناصبه المتعددة، والأزمات التي أدارها، في الهند وجنوب أفريقيا، وأندونيسيا، وبين الرياض وجدة، هي السبب. يقول عن بداية حبه لهذا المجال: “تحتاج إلى انتظار نصف نهار واقفًا في مكان ضيق أو الشارع، للحجز على رحلة داخلية من قبل موظف الخطوط الذي يستخدم هاتفه التقليدي وكلماته السحرية السرية “ألفا. زيبرا. إيكو. ليما. كليجا”، هذا ما شدّني لعالم الطيران، بعد أن استمعت للكلمات السحرية في مكتب البطحاء من موظف الحجز آنذاك مشاري المشاري الله يذكره بالخير”. في الحلقة الكثير من المواقف والحِكم من قامة وخبرة وظيفية لا يستهان بها، قد تجعلك تنظر للوظيفة من زاوية أخرى، وتعرف أن “مراحل اللعبة” تتطلب هذا الصبر