في هذه الحلقة، نتحدث مع الرحّالة مريم سلطان، من دولة الكويت. مريم، قفزت داخل بركان، ودخلت كهف ألماس تسيطر عليه العصابات. عاشت أسبوع في فنزويلا بين الحرب والجوع، وذهبت لكوريا الشمالية ثلاثة مرات، بل تقول أنها لم تُبقي إلا القليل من الدول التي بها حروب، لم تزرها، لتسمع حكايات شعبها. زارت دمشق مؤخرًا، والأقصى مع والدتها. أما عن بدايتها، فكانت رحلة إلى القطب الجنوبي مع عشرات النساء من محاربي السرطان، لتتعلم منهم الوجه الآخر من القصة. فغالبًا عندما تبحث عن الرحّالة، من يجبون العالم بقلبٍ شجاع ومقبل على كل ما يطرأ في طريقهم، سواءً من الأجانب أو العرب والخليجيين خصوصًا، يصدف أن يكونوا كلهم رجال. فقلما تجد بينهم امرأة، تتحدث عن الجانب الآخر من التحديات نفسها