نعود مجددًا لتوثيق حياوَات أشخاص لطفاء، غائبين عن المشهد قليلًا، وهذه المرّة مع الفريدة لبنى العمير، لبنى كانت أول امرأة سعودية تشارك في رياضة ”المبارزة“ في أولمبياد البرازيل عام 2016، فنساء المملكة شاركن للمرّة الأولى في أولمبياد لندن عام 2012، بتمثيل من سارة العطار ووجدان شهرخاني. ويذكر أن ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية يحتّم على كل دولة مشارَكة امرأة واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية. مثَلت لبنى مؤخرًا القطاع الرياضي في النداوات المصاحبة لاتفاقية سيداو (#CEDAWSaudi)، المعاهدة التي صادقت المملكة عليها في عام 2000، لتتحمل بذلك كامل المسؤولية للعناية بأوضاع المرأة وحقوقها الإنسانية في الدولة. رأس وفد المملكة الدكتور بندر العيبان، رئيس هيئة حقوق الإنسان، بالإضافة لـ 30 عضو، بينهم 18 سيدة. هذه الحلقة لو سمعتها بعد عدة سنوات، ستتفاجئ بأن كل ما تقوله لبنى من حضور النساء للملاعب، وممارسة الرياضة المفضلة لديهن، وركوب الدراجة، والجري، وحتى المارثون الذي وصل للأحساء في 2018. كل هذا بدأ بشق الأنفس. لكن في السعودية بشكلها الحالي، والمستقبل الذي نعيشه، سيحصل عليه الجيل القادم، ببساطة، لمجرد