هذا عن الجانب الحركي، أمّا عن الطعام، فبعد أن عاشت حياتها تتناول كالأغلب، الأكل القمامي، وما عداه دون الأخذ بالحسبان كيف وما هو الأكل ومكوناته، فقد أصبحت نباتية لمدة، ومن ثمّ وجدت أنّها تميل لأن تكون نباتية صرفة، ففعلت. وهي كذلك حتى اليوم. وكونها تهتم للحيوان، والبيئة، فرؤوم لا تستخدم البلاستك إطلاقًا، كونه من المواد المضرة للبيئة. فتجد رؤوم تتسوق وتستخدم كلّ شيء بأدوات غير بلاستيكية، وقابلة لإعادة الاستخدام. وتحاول أن تقدم أفضل تجربة لذاتها في حياة بدون قمامة. هذه كلّها، لن تجعل الحياة سهلة، لكنّها بالنسبة لها حتمًا، تعني لها السعادة.