يحاول سمير أن يُظهر محمود أمام الناس أنه من قام بحرق المستودع وأنه ضد رجال المقاومة لكي يُبعد الشُبهات عنه، يتأكد محمود أن سمير يعمل مع الموساد الإسرائيلي.