تستمر قصة " عزيزة" عندما يقوم رجل الشرطة الذي يتولى البحث في قضية ابنها وائل، بالكشف عن أنه متورط في جريمة، وأن ذلك سيؤدي به إلى الحكم عليه بالسجن. أثناء تواصلهما مع المرضى، بدأ خالد بالحديث عن يمنى مع تامر بعد تلقيه تفهما من الأخير بإدراكه لحالتهما سوياً. يتلقى عمرو مكالمة تليفونية تهديدية جديدة من أحد معارفه القدامى، تجعله غير متزن. ولأنه يثق بخالد فقد ائتمنه بالإفصاح له عن المعنى الذي يكمن وراء هذا الموقف الدرامي المتكرر. يبدو والد رامي (الذي يغادر من أجل البحث عن عمل) شاحباً وضعيفاً، اصطدم الجزء الخلفي لسيارته بسيارة أخرى، فيفقد وعيه ويسقط بجوار عجلاتها. تأتي رامي مكالمة تليفونية من مكتب الاستقبال أثناء انهماكه في القيام بعملية جراحية، ليجد أنه استدعاءً له من سيارة الإسعاف حيث يوجد والده الذي يعاني من أزمة قلبية. ويأخذ رامي التليفون ليتحدث بكل عصبية مع المسعف على الطرف الآخر ويوبخه على مكالمته له أثناء انشغاله بالقيام بعملية يحاول بها إنقاذ مريض يرقد أمامه على طاولة العمليات. ويقوم المسعف بإجراء التعليمات التي أمره بها رامي لإنقاذ والده، لكن الأزمة كانت شديدة جداً، أدت لوفاة والد رامي أثناء تحدثه بالتليفون. ولم يتوقف رامي عن استكمال العملية، فكما يُعرف عنه فهو دكتور عملي ومحترف. لكنه عندما يصبح وحيداً بسيارته تتأجج مشاعره ويأخذ رامي في الانتحاب.