تقوم ندا البالغة من العمر 17 عاماً بمحاولة انتحار، متأثرة بحبها المراهق الأعمى. ولكنهم يعثرون عليها في الوقت المناسب ويتم نقلها إلى المستشفى حيث يجاهد الأطباء لإنقاذ حياتها. نلتقي بالطبيب اللبناني الجديد د. إبراهيم. ولأنه أجنبي، فإن بعض العاملين بالمستشفى لا يثقون به، وخصوصاً محمد حسين موظف الاستقبال. ولكن في وسط جدل بين محمد حسين ود. إبراهيم حول أهلية الأخير كطبيب، يصل أشرف حبيب ندا إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن حاول الانتحار هو أيضاً. وقبل أن يتمكن محمد حسين من التدخل، يهرع د. إبراهيم لإنقاذ حياة الفتى، مثبتاً بذلك أن الكفاءة الطبية لا تعرف الحدود الجغرافية.