لا تجد عطر من مفر غير أن تخفي عن عبد القوي خبر هروب رباب وأمينة؛ خوفا عليه وخوفا من بطشه، وإذا بها تكتشف، عن طريق شادية طليقة عبد القوي، أنهما يقومان بمنزلها، فتتمكن من إجبارهما على العودة، في الوقت ذاته، تحكي رباب لأمينة عن قصة حبها لرشاد ابن زوجها عبد القوي، فتحذرها من تلك العلاقة.